وجهت فرنسا الكثير من الانتقادات إلى إيران، بسبب الكشف عن مواد نووية وانشطارية في منشآتها النووية مؤخرًا، حيث طالبت باريس طهران بالكشف عن تفسيرات للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى يتسنى لمدير الوكالة تقديم تقرير حول تعاون إيران.
يأتي ذلك في ظل توقف المفاوضات بين إيران والدول الكبرى، حيث طالبت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران بسرعة الاشتراك في المفاوضات التي تجري في العاصمة النمساوية فيينا، والتي توقفت مؤخرًا بعد الانتخابات الإيرانية التي جاءت بإبراهيم رئيسي رئيسًا لإيران.
وفي ذات السياق طالبت فرنسا إيران بضرورة استئناف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية بأسرع وقت، ووقف تخفيض إيران لالتزاماتها من الاتفاق النووي.
وأكدت دول أوروبية في وقت سابق أن إيران أنتجت لأول مرة معدن يورانيوم مخصب بدرجة نقاء انشطاري تصل إلى 20% ورفعت الطاقة الإنتاجية لليورانيوم المخصب إلى 60%.
واختار الرئيس الإيراني المتشدد المنتخب حديثًا إبراهيم رئيسي، محمد إسلامي، وهو مهندس مدني يبلغ من العمر 64 عامًا كان أشرف سابقًا على شبكة الطرق في البلاد، لقيادة برنامج إيران النووي المدني والعمل كواحد من عدة نواب للرئيس.