بدأ المجلس الأعلى للآثار فى أعمال مشروع درء الخطورة عن ناووس تل الربع بمحافظة الدقهلية وذلك لعدم استقرار وإتزان حالته الإنشائية، وذلك في إطار سياسة وزارة السياحة والآثار للحفاظ علي تراث مصر الأثري.
صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مؤكدا أن الوضع الحالي للناووس آمن ومستقر وجاري اتخاذ الاجراءات اللازمة لأعمال الحماية و درء الخطورة لتتضمن تركيب الهيكل المعدني الخاص بالمعاينة و أعمال تنظيف الشقوق والشروخ، تمهيدا لأعمال الحقن، بالإضافة إلى التجهيز لتركيب الشدات المعدنية لضمان ثبات واتزان المبنى أثناء أعمال الترميم.
وأوضح الدكتور مصطفى عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم أن أعمال المعاينة والدراسات المبدئية أوضحت إلى أن مبنى الناووس يعاني من بعض المشاكل الإنشائية الناتجة عن طبيعة التربة الحاملة له، فهي تربة طينية سريعة التأثر بالمحتوى المائي الناتج من مياه الأمطار والمياه التحت سطحية هذا إلى جانب عوامل التغيرات البيئية و الهزات الأرضية على مر العصور.
وتجدر الإشارة الى أن الناووس يرجع الى عصر الملك أحمس الثاني من ملوك الأسرة السادسة والعشرين وكان يستخدم لوضع تمثال للمعبود شو، بمنطقة تل الربع بالدقهلية.