وقع اتحاد الصناعات المصرية برئاسة المهندس محمد السويدي، اليوم، مذكرة تفاهم مع جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقع عن اتحاد الصناعات المصرية المهندس محمد زكي السويدي رئيس الاتحاد وعن جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية ، الدكتور محمد أيمن عاشور – رئيس الجامعة ونائب وزير التعليم العالي حيث تم زيارة الجامعة من قيادات المجتمع الصناعي ممثلا في رؤساء الغرف الصناعات “الهندسية ، الغذائية ، الدوائية، الأخشاب” ومن جانب الجامعات التكنولوجية شارك في اللقاء رؤساء الجامعات التكنولوجية الثلاثة بالقاهرة الجديدة والدلتا (قويسنا) وبني سويف.
وشمل برنامج الزيارة تفقد المعامل بالتخصصات المختلفة بالجامعة والاستماع إلي عرض من كل جامعة من الثلاثة والتي قد أنشئت كمرحلة أولي للجامعات التكنولوجية في 2019 والتي تضم تخصصات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا ميكانيكا السيارات (اوتوترونيك) وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الغاز والبترول وتكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية وتكنولوجيا السكك الحديدية فضلا عن توقيع مذكرة التفاهم التي سبقتها كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكلمة المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات.
وأكد الوزير أنه ومنذ صدور القانون 72 لسنة 2019 بإصدار قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية وتشكيل المجلس الأعلي للتعليم التكنولوجي الذي يضم من بين أعضائه المهندس محمد السويدي قد تم الاتفاق علي ربط الجامعات التكنولوجية باحتياجات سوق العمل من خلال الغرف الصناعية المختلفة وفي المحافظات المختلفة بجمهورية مصر العربية بدء بالجامعات الثلاثة كمرحلة أولي والتي يمكنها التشارك مع القطاع الصناعي في المدن الصناعية التي تقع في نطاق تلك الجامعات موضحا أن الوزارة ترحب ببناء شركات دولية ومحلية لتطوير منظومة التعليم بتلك الجامعات فضلا عن توفيرها لإمكانيات معملية راقية وعوامل جذب تحفز الطلاب علي الانضمام لتلك الجامعات وأكد سيادته ان الشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية كممثل لصوت المنشآت الصناعية في مصر هي شراكة إستراتيجية تكون لها نتائج مثمرة مع تخريج الدفعات الأولي من تلك الجامعات.
وفي كلمته وجه المهندس محمد السويدي الشكر للدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي ترحيبه للتعامل مع اتحاد الصناعات المصرية وتنظيم تلك الزيارة والتي تتبعها زيارات ولقاءات تالية مع السادة رؤساء الغرف الصناعية في التخصصات المناظرة للأقسام القائمة للجامعات التكنولوجية كما أكد المهندس محمد السويدي في حاجة إلي هذه النوعية من الخريجين الذين يمتلكون قدرات تكنولوجية وفنية تساهم في تنافسية الصناعة الوطنية وأكد استعداد قطاع الصناعة من خلال المسئولية الاجتماعية للشركات في إنجاح تلك التجربة من خلال فتح أبواب المصانع لتدريب الطلبة والمشاركة مع الجامعات التكنولوجية في توصيل المهن في التخصصات المختلفة لتكون مرجعا في وضع المناهج المبنية علي القدرات ت و حتى على مستوى المساهمة في تجهيزات المعامل والمشاركة في إدارة العملية التعليمية مع الإدارات الجامعية الأكاديمية وأكد بأنه بالرغم من كون ذلك مساهمة في المسئولية الاجتماعية إلا أن عوائد ذلك ستكون إيجابية علي الصناعة وعلى المجتمع في ذات الوقت.