أعلنت اليوم، السلطات في هولندا والنرويج، أنها ستشدد قيود السفر على القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لتوصيات مجلس الاتحاد الأوروبي.
وفي 30 أغسطس، قام مجلس الاتحاد الأوروبي بإزالة الولايات المتحدة من قائمة الدول الثالثة الآمنة من الناحية الوبائية، إلى جانب كوسوفو وإسرائيل ولبنان ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود، بعد تقدير أن هذه الأراضي قد تأثرت مؤخرًا بشدة بالفيروس، إلى جانب نصح الدول الأعضاء الـ 27 بفرض قيود سفر أكثر صرامة على الوافدين من البلدان المذكورة أعلاه، أوصى مجلس الاتحاد الأوروبي أيضًا بحظر السفر غير الضروري من هذه المناطق.
ووفقًا للحكومة الهولندية، فإن المسافرين من الولايات المتحدة الذين تم تطعيمهم ملزمون باتباع قاعدة الحجر الصحي الإلزامي لمدة عشرة أيام عند دخول هولندا، ومع ذلك، أوضحت الحكومة أنه يمكن تقصير فترة الحجر الصحي إذا اختبر المسافرون نتائج سلبية لـ COVID-19 في اليوم الخامس للحجر، فيما يتم استبعاد الأطفال دون سن 12 عامًا من شرط العزل الذاتي.
وأكدت السلطات في هولندا أيضًا أنه بدءًا من اليوم، 6 سبتمبر؛ سيُطلب من المسافرين الأمريكيين أيضًا تقديم نتيجة سلبية لاختبار COVID-19 عند وصولهم.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة وخدمات الرعاية النرويجية أيضًا أنها أزالت الولايات المتحدة من قائمة الدول الثالثة الآمنة من الناحية الوبائية، والمعروفة باسم القائمة الأرجواني، بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا.
وأضافت الصحة النرويجية: "تمت إزالة ستة بلدان من القائمة ولن يتم النظر فيها بعد الآن فيما يتعلق بقائمة البلدان الأرجوانية.. هذه هي دول إسرائيل وكوسوفو ولبنان ومونتينيغرو وشمال مقدونيا والولايات المتحدة ".
وتبعا لتوصية مجلس الاتحاد الأوروبي، أعلنت دولتان أخريان من بلدان الشمال الأوروبي، هما السويد والدنمارك، مؤخرًا أنهما شددتا قيود السفر المفروضة على الوافدين من الولايات المتحدة، كما نصح مجلس الاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من أن السلطات في السويد أعلنت أنها قررت إعادة فرض قواعد دخول أكثر صرامة للمسافرين من الولايات المتحدة، إلا أن وزارة العدل السويدية أثارت آمال المسافرين الأمريكيين الذين تم تطعيمهم بأنه قد يُسمح لهم قريبًا بدخول السويد بدون قيود، حتى لأغراض السياحة، مثل حكومة البلاد تدرس مثل هذا الاحتمال.
وإلى جانب البلدان المذكورة أعلاه، فرضت بلغاريا وإيطاليا أيضًا قواعد دخول أكثر صرامة على الأمريكيين بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا، وخاصة متغير دلتا في الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، رفضت السلطات في أيرلندا وأيسلندا وكرواتيا تشديد إجراءاتها الوقائية للقادمين من الولايات المتحدة، على الرغم من الوضع الحالي لـ COVID-19.
