قالت أميرة ابنة الفنانة رجاء الجداوى، إن رصيد وحب الناس أهم ثروة تركتها لها والدتها الفنانة الراحلة رجاء الجداوي.
وتابعت في تصريحات خاصة لـ“البوابة نيوز”: أمي وحشتنى أوى، ومفتقداها، وكان أمنية حياتي أن تفضل عايشة العمر كله، ونمشي إحنا الأول، وأكيد هي في مكان أفضل، واللى بيطمنى عليها حب الناس، لأن من حبه ربه حبب فيه خلقه، وحاسة انها لسه متوفية امبارح من كتر المكالمات ومن كتر الحب اللى لمسته ، الكل اعتبرها امه او جدته ، لذلك هي في قلوب الجميع".
أما عن فستان والدتها والذى ظهرت به مؤخرا، قالت أميرة، إنها احتفظت بجزء بسيط من ملابسها واكسسواراتها، ووزعت الجزء الأكبر لأصحاب النصيب، مضيفة :"الفستان الناس انقسمت حوله عليا أحلى ولا على أمى، والفريق التانى اللى كسب لأنه فعلا عليها أحلى، وكل لبسها اللى كنت بلبسه حتى قبل وفاتها كنت دايما بشوفه عليها أحلى".
وتابعت :" بحب حاجتها وبحس بدفا وأمان وسعادة وأنا بلبس لبسها، لأن ريحتها فيه، ودايما هيا معايا وجوايا".
الفنانة رجاء الجداوي اسمها الحقيقي نجاة علي حسن الجداوي، تميزت بين نجوم الفن بأناقتها وشياكتها ، حيث بدأت حياتها المهنية في مجال عرض الأزياء، وحصلت به على العديد من الجوائز في هذا المجال.
في عام 1970، تعرفت على الكابتن حسن مختار لاعب الكرة الشهيرة، وأنجبا ابنتهما الوحيدة "أميرة"، واستمرت حياتهما الزوجية حتى وفاة زوجها عام 2016.
اما عن دخولها مجال الفن والتمثيل فكانت من خلال المخرج عبدالعزيز جاد، الذي رشحها لتجسيد شخصية شقيقة أحمد رمزي في أحد الأفلام ، وتمسك بها جاد رغم اعتراض خالتها على دخولها الفن، وعندما شاهدها المخرج الكبير هنري بركات في إحدى مسابقات ملكات الجمال، رشحها لفيلم "دعاء الكروان"، للعب دور "خديجة" ابنة المأمور، وبعد ذلك توالت أعمالها الفنية، حتى رحيلها عن دنيانا 5 يوليو عام 2020، عن عمر ناهز 85 عامًا، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد..