قالت الدكتورة هبة الله حسني، عضو اللجنة القومية لفحص حالات ضمور العضلات الشوكي بوزارة الصحة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا بصحة المرأة والطفل في مصر واستجاب لحملات علاج الأطفال المصابين بضمور العضلات، حيث تعاقدت الوزارة على العلاج الجيني، رغم زيادة تكلفته التي تصل إلى 3 ملايين دولار.
وأضافت "هبة" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن العلاج مخصص للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، موضحة أنه تم تخصيص 24 عيادة على مستوى الجمهورية في محافظات مصر، حتى لا يتكبد الأطفال عناء تلقي العلاج في محافظة مختلفة عن المحافظات التي يقطنون فيها، وهو ما يعني أن مبادرة علاج هؤلاء الأطفال غطت أنحاء الدولة المصرية كافة.
وتابعت، أن العيادات تحتوي على أخصائيين واستشاريين أعصاب وتغذية وعلاج طبيعي، حيث يتم فحص الأطفال فيها، وكل ذلك دون أن يتكلف المواطن أي مقابل، ويجرى رفع نتائج الفحوصات للجنة العليا التي تتكون من أساتذة في جامعتي القاهرة وعين شمس والمركز القومي للبحوث ووزارة الصحة والسكان ووزارة الدفاع من أجل إجازة العلاج الجيني.
وأردفت، عضو اللجنة القومية لفحص حالات ضمور العضلات الشوكي بوزارة الصحة، أن هناك علاجات متاحة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، لكنها ليست جينية وتستهدف تحسين الأعراض.