قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الحكومة تناقش بعض الإجراءات المتعلقة بفيروس "كورونا"، في ضوء ازدياد أعداد الإصابات بين صفوف المواطنين في محافظات الوطن.
وأوضح اشتية، في مستهل جلسة الحكومة اليوم الاثنين، بمدينة رام الله، أن من الإجراءات التي سيتم مناقشتها: التباعد، ومنع الأعراس، وبيوت العزاء، وأية جمهرة، وتجمعات أخرى، لحين الخروج من هذه الموجة المخيفة.
وجدّد رئيس الوزراء دعوته لأبناء شعبنا إلى التباعد والاهتمام بوضع الكمامات، خاصة في الأماكن المغلقة.
وفي شأن آخر، دعا اشتية أهلنا في القدس لعدم التعامل مع ما يسمى بمشروع "التسوية الإسرائيلي"، كونه سيحول أملاك أهالي القدس في الشتات إلى أملاك غائبين ويعرضها للاستيلاء.
ونبّه المقدسيين في الخارج لعدم التعاطي مع هذا المشروع الخطير، الذي يهدد أملاكهم، وجذور وجودهم في المدينة، مؤكدا أن امتحان النوايا يجب أن يتركز على وقف الاستيطان، وبرنامج زمني لإنهاء الاحتلال، ودون ذلك يبقى في الشكل، ولا يلامس جوهر الصراع.
وبخصوص الأسرى الستة المضربين عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تتابع باهتمام أوضاعهم، مؤكدا أن هذا الظلم يجب أن يتوقف، وعلى سلطات الاحتلال الافراج عن دفعات من الأسرى في سجونها.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء في جلسته الأوضاع الصحية والمالية والسياسية والأمنية، ومخطط "التسوية" الإسرائيلية في مدينة القدس، واستيعاب معلمين فلسطينيين في الكويت وقطر الشقيقتين، وإنشاء شركة فلسطين للغاز، وقضايا متعلقة بالتربية والتعليم ومشاريع بنية تحتية في كل من الخليل، ورام الله، وطولكرم، والقدس.