أقدم مسلحون تابعون لحركة طالبان في أفغانستان علي جريمة بشعة، أمام الجميع في مدينة فيروزكوه، وسط مقاطعة غور غربي أفغانستان.
حيث قاموا بقتل ضابطة شرطة أفغانية حامل بالرصاص أمام زوجها وطفلها في منزلها، والسيدة التي تدعى بانو نغار، كانت حاملاً في شهرها السادس، وكانت تعمل في سجن مقاطعة غور قبل سقوط المنطقة في أيدي طالبان.
وعقب إعلان وسائل الإعلام المحلية مقتل السيدة على يد عناصر طالبان، زعمت طالبان أنها لم تشارك في قتل نغار.
وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد في تصريحات صحفية، نحن على علم بالحادث وأؤكد أن طالبان لم تقتلها، وتحقيقاتنا مستمرة.
ورجح مجاهد أن يكون مقتل الشرطية بسبب العداء الشخصي أو أي شيء آخر، مضيفاً أن طالبان أعلنت العفو عن الأشخاص الذين عملوا في الإدارة السابقة.
فيما نقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن شهود عيان قولهم،« إن طالبان ضربت نغار وأطلقت عليها الرصاص، بينما أشار آخرون إلى أنهم يخشون التحدث علناً خوفاً من الانتقام».
ويحتفظ أقارب نغار بصور تظهر جثتها ملقاة على الأرض وجهها مشوه بشدة مع تناثر الدماء على جدار في زاوية غرفة.