قال الدكتور عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصروفات صندوق تحيا مصر تحت إشرافه الشخصي خلال احتفالية أبواب الخير بالعاصمة الإدارية أمس الأحد، أمر مهم جدًا، لأن بعض المواطنين يتساءلون عن أوجه التبرع، مشيرا إلى أن عدم توظيفها التوظيف الصحيح مسألة مستبعدة تماما.
وأضاف "حسين" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن الرئيس السيسي أكد أن مجلس أمناء يدير الصندوق إدارة حازمة، وهو ما يؤكد أن المصروفات تدار وفق أولويات وخطط، مشددًا أنه يستهدف زيادة العمل الخير، فمهما كانت قدرة الدولة فإنها لن تستطيع تلبية كل الاحتياجات الأساسية للمواطنين، موضحًا أن صندوق تحيا مصر شارك في تلبية احتياجات المواطنين في كل المجالات، من أجل تدعيم الحماية الاجتماعية، كما أن له دور كبير في الأزمات والكوارث الطبيعية من أجل تقليل نسب الفقر ومنح رسالة أمل للناس بأن الدولة موجودة إلى جانبهم وتقدم لم الدعم المطلوب.
وأردف، عضو مجلس الشيوخ، أن تبرع رجال الأعمال للصندوق أو أي عمل من أعمال الخير جزء أساسي من وظيفتهم ودورهم، لأن المسؤولية المجتمعية لرأس المال تقتضي ذلك، التي تدعم المواطنين ورجال الأعمال أنفسهم لأن تواجد المشروعات في أماكن مستقرة اجتماعيا وسياسيا وأمنيا تؤدي إلى تحسين أحوال البلد كلها.
وأكد، أن المبادرات الرئاسية تستهدف تقليل حدة الفقر، مشددا على ان هذا الأمر مسألة أمن قومي بالأساس لأن زيادة عدد الفقراء يسبب مشكلات اجتماعية كبيرة منها عدم الاستقرار، موضحًا أن الدولة تتعامل مع هذا الملف في السنوات الاخيرة من منطلق إنساني وليس سياسي فقط، فكلما جرى تقليل معدلات الفقر أمكن تحويل عدد من المواطنين إلى دوائر الانتاج.
وأوضح، أن العمل الخيري في مصر مسألة متأصلة منذ القدم، وأن دور منظمات المجتمع المدني والأهلي في المبادرات الإنسانية الخاصة بتحسين أحوال الناس زاد بنسبة كبيرة.
وأكد، أن مساعد المواطنين بالمواشي وتبديل السيارات المتهالكة يصب في مصلحتهم، مشددًا على أن الدولة المصرية مطالبة بحشد أفكار ومقترحات لتعظيم تحصيل هذه المبالغ التي يحصلها صندوق تحيا مصر، وكلما نجح الحكومة في زيادة الموارد، أدى ذلك إلى النجاح في تنفيذ الأفكار المطلوبة.
