صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على القانون رقم ١٤٢ لسنة ٢٠٢١، بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركة سي دراجون انيرجي " نايل" بي. في. وشركة آي بي آر ساوث دسوق ليمتد، وذلك لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بالقانون رقم ٦ لسنة ٢٠١٤ للبحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما في منطقة جنوب دسوق الارضية " قطاع -أ" بدلتا النيل ج. م. ع
وفي سياق آخر أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، جولة تفقدية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس اطلع على الموقف التنفيذي والإنشائي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية، ومنها دار الأوبرا الجديدة بمدينة الفنون والثقافة، والتي تعد أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط، حيث تضم قاعة رئيسية تصل سعتها إلى ٣٥٠٠ فرد مقامة وفقاً لأحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية، الى جانب مسرح للموسيقى يصل سعته إلى ١٣٠٠ فرد مؤهل وفقاً للمعايير الدولية لاستقبال الحفلات الموسيقية العالمية، بجانب مسرح للدراما والأداء الحركي يتسع لـ٧٠٠ فرد، وذلك في إطار طراز معماري فريد وثري.
كما تفقد الرئيس سير العمل في مبنى البرلمان الجديد وقاعته الرئيسية وكذلك القاعات الملحقة بها حيث اتطلع الرئيس مستجدات الموقف الانشائي للمبني، كما تابع الرئيس الموقف التنفيذي لمسجد مصر، والذي يقع في نطاق مركز مصر الثقافي الإسلامي، والذي يعد من أكبر المساجد في العالم ويتضمن مجموعة من القاعات الضخمة للاحتفالات والمناسبات وتحفيظ القرآن، كما تفقد الرئيس كذلك سير الأعمال بساحة الشعب، بما فيها حديقة الشعب، والنصب التذكاري المقام على النمط الفرعوني، وأعمال تركيب ساري العلم الأطول عالمياً.
وتابع الرئيس الموقف التنفيذي لمشروع المحطة المركزية للحافلات بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يتضمن تنفيذ منطقتي انتظار حافلات تصل بين العاصمة الإدارية ومختلف مناطق القاهرة الكبرى، فضلاً عن منطقة انتظار للحافلات التي تربط بين العاصمة وعدد من عواصم المحافظات، الي جانب صالة ضخمة للمغادرة والوصول من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن ما يتضمنه المشروع من مركز تجاري، ومبان إدارية وخدمات، ونقطة شرطة، ووحدتي مطافئ وإسعاف، ومحطتين للتزود بالوقود، ومناطق انتظار للسيارات.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس استمع لشرح مفصل من المسئولين والعاملين بالمواقع الإنشائية المختلفة بشأن مخططات التنفيذ الجارية ومعدلات الإنجاز، موجهاً بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة وبضوابط معايير الإنشاء الهندسية لكل المباني والمنشآت الجاري العمل بها داخل نطاق العاصمة الإدارية الجديدة، والتي من شأنها أن تمثل نقلة نوعية في مفهوم بناء الوجه الحضاري المنشود للدولة المصرية الحديثة، وبداية الجمهورية الجديدة.