شهدت ولاية فلوريدا الأمريكية، أمس الأحد، إطلاق نار كثيف على أحد المازل بالولاية مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل رضيع، بينما نقلت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا أصيبت بسبع رصاصات على الأقل إلى المستشفى.
وأعلن عمدة ولاية فلوريدا، أن المشتبه به شخص يُدعى بريان رايلي يبلغ من العمر 33 عامًا، وهو قناص سابق في مشاة البحرية تم توظيفه مؤخرًا كحارس أمن، والذي استسلم وتم نقله إلى المستشفى لإصابته بجروح.
وقال قائد شرطة مقاطعة بولك في الولاية جرادي جود، إنه تم استدعاء السلطات في الأصل إلى منزل في مدينة ليكلاند بولاية فلوريدا، بعد أن قالت امرأة إن رجلاً غريبًا أوقفها بسيارته، وأخبرها أن الله أمره بالتحدث إلى إحدى بناتها، وطلبوا منه الجيران المغادرة وإلا سيتصلون بالسلطات، ولكن عندما وصلت السلطات، لم تتمكن من العثور على الرجل أو سيارته بعد البحث لمدة 22 دقيقة، سمع ضابط بالقرب من منزل المرأة إطلاق نار، وتم إبلاغ السلطات عن حالة إطلاق نار.
وأوضح قائد شرطة مقاطعة بولك في الولاية، أن القوات عثرت على شاحنة مشتعلة في الحديقة الأمامية ورجل يرتدي ملابس مموهة خارج المنزل، وبعد وصول المزيد من القوات، استسلم المشتبه به.
وعثرت السلطات عند دخول المنزل، على فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا أصيبت بجروح بالغة بما لا يقل عن سبع طلقات نارية، وتم نقلها على الفور إلى مستشفى قريب.
وفي وقتًا سابق شهدت واشنطن السبت، إطلاق نار كثيف في أحد الشوارع مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص ويوجد منهم ثلاثة في حالة حرجة.
وأعلنت السلطات الأمريكية، أن جميع الضحايا نقلوا إلى المستشفى، ولم يتم الكشف عن ظروفهم على الفور، لكن وفقًا لمسؤولي خدمات الإطفاء والطوارئ الطبية في العاصمة، أصيب ثلاثة من الضحايا بجروح خطيرة، ولم تكشف الشرطة عن أي تفاصيل أخرى.
وقالت شرطة العاصمة عبر حستبها علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنها تبحث عن سيارة "سيدان" داكنة اللون ذات نوافذ ملونة وحواف مطلية بالكروم.