شهدت شواطئ محافظة بورسعيد، اقبالًا ضعيفًا، اليوم الأحد، من أبناء المحافظة وزوارها من المحافظات الأخرى، وذلك بالتزامن مع غرق 3 شباب وسيدة أول أمس الجمعة الماضية نتيجة الارتفاع الشديد في أمواج البحر.
إقبال ضعيف على شواطئ بورسعيد
ويقضى المصطافون أوقاتهم على شواطئ بورسعيد ما بين نزول البحر للاستحمام، والاستمتاع بنسيم البحر، وممارسة الألعاب الشاطئية مثل: "الراكيت"، وكرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية، بالإضافة إلى ركوب "البيتش باجي".
وانتشر بائعوا الحلوى خاصة الآيس كريم، وبائعي ألعاب الأطفال والمأكولات والمشروبات الخفيفة والملابس بطول الشاطئ.
وكانت مشرحة مستشفى المبرة قد استقبلت صباح اليوم جثة الشاب "و.ع.ع" 22 عاما، من محافظة سوهاج، عقب العثور على جثته نتيجة غرقه الجمعة الماضية بأحد شواطئ بورسعيد، ووضعت الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
كما عثر صيادون على جثة "م.م.ف" - 18 عاما، أمس السبت، نتيجة غرقه أيضاً بأحد شواطئ بورسعيد، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتصريح بالدفن، وشهدت شواطئ بورسعيد أول أمس الجمعة، حالتي غرق بسبب ارتفاع أمواج البحر، حيث استقبلت مشرحة مستشفى المبرة جثة السيدة "ر.ال"41 عاما، من محافظة الإسماعيلية، نتيجة غرقها بأحد شواطئ بورسعيد، كما استقبلت مشرحة مستشفى المبرة أيضا جثة الشاب"م.ع.ح.ع"، 23 عاما، من محافظة الشرقية، نتيجة غرقه بشاطئ أحد الكافتيريات المطلة على شواطئ بورسعيد، ووضعت الجثتين بمشرحة مستشفى المبرة تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتصريح بالدفن.