وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسالة طمأنينة إلى أصحاب التبرعات بأن أموالهم بين أيادى أمينة قائلا: "صندوق تحيا مصر تحت المسؤولية المباشرة ليا، يعنى الجنيه مبيطلعش كده، دى طبيعة عندى يعني صعبة قوى، لازم أصدق علشان الفلوس تطلع علشان تبقوا مطمنين أن أموالكم إن شاء الله بين أيد أمينة يتم إنفقاها وفق دراسات وتصور للتخفيف من مشاكل وقسوة الحياة على الناس في مصر.
وأعرب الرئيس السيسي عن أمنيته فى أن تمتد أعمال الصندوق خارج مصر، قائلا: "نتمنى إن الصندوق يكون له أعمال بر تمتد خارج مصر إن شاء الله".
ويتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أكبر قافلة إنسانية لرعاية مليون أسرة علي مستوي الجمهورية وذلك في إطار احتفالية أبواب الخير".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن احتفالية أبواب الخير التي ينظمها صندوق تحيا مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وتزامنا مع اليوم العالمي للعمل الخيري، تستهدف حوالي ٥ ملايين مواطن في إطار تكثيف جهود وإجراءات الحماية الاجتماعية التي تتخذها الدولة لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين وذلك بالتنسيق ما بين القطاع الحكومي وغير الحكومي ومنظمات المجتمع المدني.
جدير بالذكر أن صندوق تحيا مصر تأسس لتنفيذ مشروعات قومية تنموية تهدف إلى وضع حلول جذرية للقضايا والظواهر الاجتماعية التي تؤرق حياة فئات كبيرة من المصريين مثل علاج فيروس سي والأطفال بلا مأوى وتسديد ديون الغارمين والمشروعات الصغيرة للشباب.
ويعمل الصندوق منذ تأسيسه من خلال عدة محاور تجسد جهوده في مساندة الأسر الأولى بالرعاية وهي: محور الرعاية الصحية، محور التنمية العمرانية، محور التمكين الاقتصادي، محور الدعم الاجتماعي، وجميعها تجتمع وقت الكوارث والأزمات لما تقتضيه حاجة الدولة من تقديم مساعدات ومشروعات عاجلة في مجالات الصحة والدعم الاجتماعي والتنمية العمرانية ورعاية الأسر المنكوبة.
كما أن صندوق تحيا مصر سجل 3 أرقام قياسية في موسوعة جنيس العالمية بعد تنظيمه لأكبر قافلة مساعدات إنسانية في العالم لدعم مليون أسرة أولى بالرعاية خلال فصل الشتاء، إذ تضمنت القافلة 480 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الجافة، والدواجن، والملابس الشتوية، والأغطية، فضلًا عن توفير عددًا من أجهزة الغسيل الكلوي وحضّانات الأطفال المُبتسرين، وأطنان من المطهرات والكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ويعمل صندوق تحيا مصر كمظلة للعمل المجتمعي من خلال التنسيق وتوحيد الجهود مع مختلف الجمعيات ومؤسسات المسئولية المجتمعية، وذلك لعدم تضارب الجهود وترشيد الموارد المتاحة للوصول إلى الأسر المستحقة وتوفير شتى سبل الدعم والرعاية.