الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

جامعة سوهاج تبحث سبل تعزيز الاستثمار فى الشباب وبناء قدراتهم الإبداعية

جامعة سوهاج
جامعة سوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اجتمع الدكتور مصطفى عبد الخالق القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج، مع مسئولي حاضنة أعمال مسار بالجامعة، ومجلس إدارة إنرووت للتنمية، لمناقشة خطة العمل الجديدة خلال المرحلة القادمة، بحضور كل من الدكتور أشرف عكاشة مدير حاضنة مسار بالجامعة، الدكتور هاني السلاموني رئيس قطاع البرامج والمشروعات وعضو مجلس إدارة إنرووت للتنمية، والدكتور حنا جريس وأكمل نجاتى أعضاء مجلس الشيوخ، والمهندس أحمد أمين مدير مشروع مسار، وعبدالرحمن خالد منسق المشروع .

وقال الدكتور مصطفي عبد الخالق، أن التعاون مع إنرووت للتنمية يمثل أهمية إستراتيجية للجامعة، حيث أثمر هذا التعاون عن تنفيذ مشروعين بالمحافظة بتمويل من حكومتي سويسرا وهولندا، وهو ما أنتج عنه نهضة فى مجال المشروعات الناشئة، مما جعل من الجامعة قاطرة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية فى جنوب صعيد مصر.
 

وأوضح الدكتور أشرف عكاشة، أن الحاضنة نظمت سلسلة دورات جديدة من نوعها، تهدف لإحتضان مشروعات ناشئة، والتى بدأت ببرنامج"إبدأ حلمك"، أحد مكونات مشروع مسار الذى تنفذه إنرووت للتنمية بالتعاون مع الجامعة، بتمويل من الحكومة الهولندية، ومن المتوقع أن يتمتخريج 15 مشروع ناشئ خلال شهر مارس 2022.

 

ومن جانبه قام الدكتور هاني السلاموني، بعرض ملامح الخطة المستقبلية للتعاون مع الجامعة خلال المرحلة القادمة، موضحاً أن إنرووت للتنمية حريصة على تعزيز الإستثمار فى الشباب وبناء قدراتهم الإبداعية وتحفيزهم على الإبتكار ونشر ثقافته ودعم البحث العلمي ودعمالروابط بين التعليم والبحث العلمي والتنمية.

وأشار الدكتور حنا جريس، إلى أنه سوف يتم عمل ورشة عمل لمناقشة الدراسات الإقتصادية التى نفذتها الجامعة مع إنرووت للتنمية لربطالبحث العلمي بالمدن الصناعية الأربعة، وذلك لربط البحث العلمي بالتنمية الصناعية مما يساهم فى خلق فرص عمل لائقة للشباب.

وأكد أكمل نجاتى، أن الدورة التشريعية القادمة ستشهد مشاورات ومناقشات مكثفة فى مجلس الشيوخ حول التشريعات اللازمة لدعمالشباب أصحاب المشروعات الناشئة، لتحقيق نمو إقتصادي مستدام والعمل على رفع درجة مرونة وتنافسية الإقتصاد.