يحيي الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر بزيارة المواقع الثلاثة للهجمات يبدأ بمدينة نيويورك حيث سقط برجا مركز التجارة العالمي؛ وفي شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، موقع تحطم طائرة خطفها أربعة جهاديين؛ وفي أرلينغتون بولاية فيرجينيا، حيث تعرض البنتاجون للقصف.
وأفاد البيت الأبيض في بيان، أن يقوم الرئيس والسيدة الأولى جيل بايدن، في 11 سبتمبر بتكريم وإحياء ذكرى الأرواح التي فقدت قبل 20 عامًا، وسيشاركون في المواقع الثلاثة للهجمات.
وكان بايدن، قد قام بالترحيب باللاجئين الأفغان من خلال إعادة نشر تغريدة نشرها وزير خارجيته أنتوني بلينكن، أوضح بها الجهود التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إخلاء اللاجئين الأفغان، كما تتضمن التغريدة صورة تجمعه مع اللاجئين الأفغان، الذين وصلوا الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق أعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، أن الولايات المتحدة ساعدت أكثر من 40 ألف شخص على دخول البلاد قادمين من أفغانستان منذ سقوط كابول الشهر الماضي؛ من بين هؤلاء ، 13 في المائة مواطنون أمريكيون ، و 8 في المائة مقيمون دائمون شرعيون و 79 في المائة أفغان عملوا مع الولايات المتحدة.
وأضاف مايوركاس، في تصريحات صحفية أمس الجمعة، حسبما نقلت شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن واشنطن تتوقع دخول أكثر من 50 ألف شخص إلى البلاد عبر الجسر الجوي الأفغاني وأغلبهم من السكان المعرضين للخطر ، مثل الصحفيين والرياضيات، أو حلف شمال الأطلنطي "الناتو" كمترجمين فوريين أو بصفة أخرى.
وحسب "إيه بي سي نيوز"، فإن ما يقارب 25% من الذين دخلوا الأراضي الأمريكية كانوا مواطنين أمريكيين أو مقيمين دائمين، علاوة على الأفغان الذين حصلوا على تأشيرات هجرة خاصة، والذين عملوا لصالح الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلنطي "الناتو" كمترجمين فوريين أو بصفة أخرى.
وأفاد تقرير لقناة "إن بي سي" الأمريكية بأن نحو 100 أفغاني ممن قامت الولايات المتحدة بإجلائهم، مدرجون على قائمة للمراقبة لصلات محتملة مع طالبان أو جماعات إرهابية في أفغانستان.
وأشارت مصادر لـ "إن بي سي" إلى أنه من أصل أكثر من 30 ألف أفغاني، كانت هناك حاجة للتأكد الإضافي من حالة نحو 10 آلاف شخص حتى يوم الجمعة.
وأضافت المصادر أنه من هؤلاء الـ 10 آلاف تم إدراج نحو 100 شخص على قوائم المراقبة، وأثار شخصان منهم قلقا شديدا، وتم إرسالهما إلى كوسوفو لإجراء تحقيقات إضافية.