أعلنت السلطات الأمريكية،عن ارتفاع عدد القتلى إلى 12 شخصا في ولاية لويزيانا بسبب الإعصار إيدا، وإعلان حالة الطوارئ.
وقال حاكم ولاية لويزيانا بيل إدواردز في مؤتمر صحفي أمس السبت، إن عدد القتلى المؤكدين بسبب العاصفة في لويزيانا ارتفع إلى 12.شخصًا، مشيرًا إلى أن من بين حالات الوفاة الاثنتى عشرة أربع وفيات لقوا مصرعهم بسبب استخدام المولدات للحصول على الكهرباء.
وهطلت أمطار غزيرة في نيويورك ليل الأربعاء الخميس مع مرور ذيول الإعصار إيدا الذي أودى بحياة سبعة أشخاص في جنوب الولايات المتحدة وتسبب بزوابع وفيضانات في شمال شرق البلاد.
وسجلت زوابع هائلة في ولايات بنسلفانيا ونيوجرزي وميريلاند حيث توفي شاب يبلغ من العمر 19 عاما وفقد آخر بعدما غمرت أحد المباني، ما رفع عدد ضحايا إيدا إلى سبعة قتلى.
وكانت الإدارة الوطنية للطقس (أن دبليو أتش) كتبت الأربعاء "إنه وضع خطير"، داعية السكان إلى "الاختباء إذا كانوا موجودين في منطقة خطر إعصار". وأضافت "احتموا بمأوى الآن. الحطام المتطاير سيشكل خطرا".
وهطلت أمطار غزيرة على العاصمة الاقتصادية والثقافية للولايات المتحدة. ونشرت إدارة الطقس مقاطع فيديو لشوارع غارقة في أحياء بروكلين وكوينز مما جعل حركة السير مستحيلة.
وأعلن موقع "نوتيفاي نيويورك" أن العديد من الطرق قطعت.
وشهدت مقاطعة ويستشستر شمال نيويورك أمطارا غزيرة وغمرت المياه العديد من أقبية المنازل خلال دقائق.
كما ذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن جميع خطوط مترو الأنفاق في مدينة نيويورك تقريبا توقفت في ساعة متأخرة الأربعاء حيث تسببت بقايا العاصفة الاستوائية إيدا في هطول أمطار غزيرة واحتمال حدوث سيول وأعاصير في أجزاء من شمال وسط المحيط الأطلسي.
وأصدرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية ما لا يقل عن خمسة تحذيرات من حدوث سيول تشمل المنطقة من غربي فلادلفيا إلى شمال نيوجيرزي. كما أعلن حاكم ولاية نيوجيرزي فيل مورفي حالة الطوارئ بسبب الإعصار إيدا.
وكان إعصار "إيدا" ضرب سابقاً ساحل الخليج بقوة، ووفقًا لآخر الإحصائيات، فقد دمرت أماكن كاملة، وقدرت قيمة الأضرار بالمليارات.
وقد طلب حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز إمدادات الإغاثة والمساعدات لملايين الأشخاص المتضررين من انقطاع التيار الكهربائي ولحوالي 600000 شخص لا يحصلون على مياه الشرب.
وتعيد "إيدا" ذكريات إعصار "كاترينا"، الذي خرب مدينة نيو أورلينز قبل 16 عامًا، وقتل في ذلك الوقت حوالي 1800 شخص.