عقدت اللجنة القانونية بالنادي الأهلي ظهر اليوم اجتماعًا مطولًا استعرضت خلاله التجاوزات التي جاءت على لسان أحد الإعلاميين وخروجه عن النص، ووصفه وتشبيهه النادي الأهلي وجماهيره بـ"النازيين".
وفي ضوء المناقشات قامت اللجنة القانونية برفع تقرير إلى مجلس إدارة النادي في اجتماعه غدًا الأحد، لاتخاذ القرارات التي يراها مناسبة للحفاظ على حقوق النادي وجماهيره في كل الاتجاهات.
كانت حالة من الغضب الشديد قد سادت بين جماهير القلعة الحمراء ضد الإعلامي إبراهيم عيسى بسبب حلقته الأخيرة التي هاجم فيها الأهلي وسط مطالبات بشطب عضويته من النادي.
في شأن آخر يحسم محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي منصب نائبه في القائمة التي سيخوض بها الانتخابات المقبلة خلال أيام حيث يجري حاليا مناقشات لدراسة الموقف مع عدد من المقربين منه قبل الإعلان الرسمي عن أسماء القائمة التي لن تشهد تغييرات كثيرة عن المجلس الحالي.
ويفاضل الخطيب بين الإبقاء على نائبه الحالي العامري فاروق أو تصعيد خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي الحالي والذي كان مرشحا لمنصب النائب في الانتخابات الماضية ولكن الخطيب تراجع في آخر لحظة وقرر الاستعانة بالعامري ليكون نائبا له للاستفادة من قدراته الانتخابية الهائلة في مواجهة محمود طاهر الرئيس السابق وقائمته حيث شهدت القلعة الحمراء أشرس انتخابات في تاريخها في 2017.
ولم يتوقف الحديث عن الخلافات بين الخطيب والعامري من ناحية ومرتجي والعامري من ناحية أخرى على مدى السنوات الماضية ورغم النفي الرسمي إلا أن العالمين ببواطن الأمور يعرف أن ما في القلب ظل كما هو وخاصة بين العامري ومرتجي وأن وجودهما في قائمة واحدة في الانتخابات المقبلة لن يكون أمرا سهلا إلا لو تمسك الخطيب بذلك وحينها سيكون لكل حادث حديث.