يحسم محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي منصب نائبه في القائمة التي سيخوض بها الانتخابات المقبلة خلال أيام حيث يجري حاليا مناقشات لدراسة الموقف مع عدد من المقربين منه قبل الإعلان الرسمي عن أسماء القائمة التي لن تشهد تغييرات كثيرة عن المجلس الحالي.
ويفاضل الخطيب بين الإبقاء على نائبه الحالي العامري فاروق أو تصعيد خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي الحالي والذي كان مرشحا لمنصب النائب في الانتخابات الماضية ولكن الخطيب تراجع في آخر لحظة وقرر الاستعانة بالعامري ليكون نائبا له للاستفادة من قدراته الانتخابية الهائلة في مواجهة محمود طاهر الرئيس السابق وقائمته حيث شهدت القلعة الحمراء أشرس انتخابات في تاريخها في 2017.
ولم يتوقف الحديث عن الخلافات بين الخطيب والعامري من ناحية ومرتجي والعامري من ناحية أخرى على مدى السنوات الماضية ورغم النفي الرسمي إلا أن العالمين ببواطن الأمور يعرفون أن ما في القلب ظل كما هو خاصة بين العامري ومرتجي وأن وجودهما في قائمة واحدة في الانتخابات المقبلة لن يكون أمرا سهلا إلا لو تمسك الخطيب بذلك وحينها سيكون لكل حادث حديث.
هذا الأمر ليس مثار الجدل الوحيد في الأهلي فهناك أنباء تتردد عن الإطاحة برانيا علواني عضوة مجلس إدارة النادي وجوهر نبيل، وأن هناك بديلين يتم تجهيزهما للدفع بهما في المرحلة المقبلة.
الأكيد أن هناك حالة من الهدوء تسود داخل الأهلي حاليا ولم يكشف شخص بارز نيته الترشح ما يمهد الأرض أمام الخطيب لخوض انتخابات هادئة، وهو أمر من شأنه أن يساعده في اختيار معاونيه بدون ضغوط.
ويمتلك الخطيب أرضية كبيرة جدا داخل الأهلي تؤهله للفوز على أي مرشح كما أن مجلس إدارته الحالي معظمه يمتلك كل الأدوات التي تؤهله للنجاح في الانتخابات المقبلة، ولكن تبقى المفاجآت واردة بتكوين قائمة مضادة تشعل الموقف في أي وقت خاصة أن من حكم الأهلي له بريقه الذي يجري خلفه الجميع ويفيد أصحابه سواء على صعيد الوجاهة الاجتماعية أو تلميع صاحبه ما يعود عليه بالنفع في عمله الشخصي ولكن الأكيد أيضا أن مسئولي الأهلي معروف عنهم إعلاء مصلحة النادي في كل زمان ومكان.