الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

من الأرشيف| فؤاد حسن: الأطرش فنان ممتاز لكنه تأثر بالموسيقى الغربية

فريد الأطرش
فريد الأطرش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرضت فضائية ماسبيرو زمان لقاءً قديما مع الموسيقار أحمد فؤاد حسن يتحدث فيه عن المطرب فريد الأطرش.
وقال أحمد فؤاد حسن، خلال الحوار، إن فريد عازف عود من الدرجة الممتازة، ومطرب من الدرجة الممتازة، صوت سليم وعريض، وملحن من الدرجة الممتازة أيضا.

وأضاف: "ما يشاع عنه أنه كان يحافظ على شرقية الألحان غير صحيح، هو سمع كتير واقتبس كتير من الألحان الغربية، وقال إن هذا لا يعيبه".

وتابع: "الفن حديقة يحق للمبدع أن يتجول فيها كيف يشاء، وهو كان يدرك أنه موهوب فقط وليس عالم في الموسيقى، فكان يستعين بموزعين، وكانت تتدخل موهبة فريد في أخذ ما يريده".

ولفت إلى أن أثر فريد الأطرش كان أحد اثنين في الاستعراضات الغنائية في الأفلام، والثاني هو محمد فوزي.
وأشار إلى أن لفريد أغاني طويلة خالدة في التاريخ مثل الربيع، فهي باقية ومرتبطة بحدث متجدد كل عام.

ولد فريد فهد فرحان إسماعيل الأطرش الشهير فنيا بفريد الأطرش في منطقة جبل العرب بسوريا عام 1910، وهو أحد زعماء جبل الدوز في سوريا، ووالدته هي الأميرة والمطربة علياء حسين المنذر.

بعد وفاة والده عام 1925 اضطر فريد للسفر مرارًا وتكرارًا هو ووالدته وشقيقه فؤاد وشقيقته أسمهان من سوريا إلى القاهرة هربًا من الفرنسيين الذين رغبوا في اعتقاله هو وعائلته لنضال والده ضدهم

بدأ في بيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل توفير ذات اليد له ولأسرته، بعدها التحق بفرقة بديعة مصابني كعازف عود وهناك لفت فريد الأنظار إليه، كما بدأ بعدها في الغناء، ولفت إليه الانظار بشدة وخاصة (مدحت عاصم) الذي قدمه بعد ذلك إلى الإذاعة، ولاقت أغنيته الشهيرة (يارتني طير) نجاحًا بالغًا، ثم ذاع صيته كملحن ومطرب بعد ذلك.

وفي عام 1941 كانت بدايته الفنية في السينما عبر فيلم (انتصار الشباب)، ثم قدم بعده عددًا من الأفلام البارزة التي لعب بطولة معظمها مثل (شهر العسل) عام 1945، (بلبل أفندي) عام 1948، وفي عام 1955 خاض تجربة التأليف عبر فيلم (قصة حبي)، والذي كان أيضًا من إنتاجه.
وفي عام 1974 أصيب بأزمة قلبية نقل إثرها إلى مستشفى الحايك في بيروت، وهناك فارق الحياة عن عمر يناهز 64 عاما.