حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، من أن حرية الحركة داخل أوروبا تتعرض للخطر بسبب فشل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في تنسيق لوائح دخول جراء " COVID-19"، ونتيجة لذلك فإن إعادة فتح الحدود تربك المسافرين والشركات ولا تقدم الفوائد المتوقعة من حيث سهولة السفر والانتعاش الاقتصادي.
وقال الاتحاد في بيان له، اليوم السبت، إنه وجدت أبحاث اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) اختلافات كبيرة في كيفية إدارة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للسفر، تتضح من خلال النقاط التالية:
لا تقبل حوالي 30٪ من الدول التي تستخدم شهادة EU Digital Covid (DCC) الاختبار السريع
19٪ من الدول لا تعفي الأطفال من متطلبات الاختبار
41٪ من الدول لا تسمح للمسافرين المحصنين من دول "القائمة البيضاء" خارج الاتحاد الأوروبي بالدخول
بالنسبة لنماذج Passenger Locator ، يقبلها 45٪ عبر الإنترنت ، بينما يقبل 33٪ الطلبات الورقية وعبر الإنترنت. لكن 11٪ لا يقبلون سوى الورق ، و 11٪ ليس لديهم نماذج تحديد مواقع على الإطلاق.
وقال رافائيل شفارتزمان ، نائب الرئيس الإقليمي لاتحاد النقل الجوي الدولي في أوروبا: "يتوقع الناس بشكل معقول نهجًا موحدًا لإدارة السفر، لذا من الضروري أن تجتمع الدول الأوروبية معًا بشأن إجراءات السفر COVID-19، فالعمل الجيد الذي قامت به المفوضية والدول لتطوير أساليب واشتراطات السفر يضيع بسبب فوضى من اللوائح غير المنسقة.. كيف يمكن للمسافرين السفر بثقة عندما تختلف القواعد في كل دولة داخل الاتحاد الأوروبي؟ .. لا يمكنهم التأكد مما إذا كان أطفالهم بحاجة إلى الاختبار أم لا ، أو ما إذا كانوا بحاجة إلى ملء نموذج على الورق ، أو عبر الإنترنت ، أم لا على الإطلاق.. إنه اتحاد أوروبي واحد".
وتابع: "تحتاج دول الاتحاد الأوروبي إلى التوافق مع المتطلبات الصحية بما في ذلك، القبول العالمي للاختبار السريع بدلاً من اختبارات PCR باهظة الثمن وغير الضرورية، والإعفاء الشامل للقصر من متطلبات الفحص والتطعيم، والفتح الشامل للحدود أمام المسافرين الذين تم تطعيمهم والسماح للمسافرين من البلدان منخفضة الخطورة بدخول أوروبا دون قيود (أو مع دليل على اختبار سلبي من المسافرين غير الملقحين)، وتقود هولندا وإستونيا وسلوفينيا وإسبانيا الطريق في مواءمة هذه السياسات".
وأضاف: "وتُظهر التجربة خلال الصيف الأوروبي أن الشهادة الرقمية القياسية ليست كافية: يجب أيضًا تنسيق عمليات السفر حول COVID-19 وتسهيلها، نحن نحث الدول الأوروبية على حل الفوضى الحالية وإعطاء الركاب الذين يتعرضون لضغوط شديدة من اليقين بشأن خطط سفرهم".
