السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

"السيادة السوداني": لا نتدخل في القضايا الداخلية الإثيوبية

سد النهضة
سد النهضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الطاهر أبو هاجة، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني، أن تصريحات الجيش الإثيوبي بدعم القوات المسلحة السودانية لجبهة تحرير التيجراي لا أساس لها من الصحة.

وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني، في تصريحات نقلتها فضائية "سكاي نيوز عربية، اليوم السبت، أن السودان لا يتدخل في القضايا الداخلية الإثيوبية، داعيا القيادة الإثيوبية لحل صراعتها الداخلية بعيدا عن إقحام السودان.

وأصدر الجيش السوداني، اليوم السبت، بيانا للرد على الاتهامات الإثيوبية المتعلقة بدعم مجموعات مسلحة لتخريب سد النهضة، الذي تشيده إثيوبيا على النيل الأزرق، الرافد الأكبر لنهر النيل.

وقال المستشار الإعلامي للجيش السوداني القائد العام العميد الطاهر أبو هاجة: "لقد تابعنا تصريحات منسوبة للجيش الإثيوبي تتحدث عن دعم القوات المسلحة السودانية لمجموعات مسلحة حاولت تخريب (سد النهضة).

وكان الجيش الإثيوبي أعلن أمس الجمعة أن مجموعة من المسلحين ينتمون لعرقية تيجراي، حاولوا تخريب سد النهضة، مضيفا في أن 50 مسلحا قتلوا، وأصيب 70 آخرون من عناصر قوات جبهة تيجراي، بعدما حاولوا التسلل عن طريق منطقة المحلة على الحدود السودانية.

وأوضح الجيش الإثيوبي، أنه عثر على ألغام مضادة للمركبات وأنواع مختلفة من المتفجرات مع المجموعة.

وتأتي تلك التطورات في ظل التوتر المتصاعد بين السودان وإثيوبيا، بسبب منطقة الفشقة التي تمكن الجيش السوداني من استعادة أجزاء كبيرة منها منذ نوفمبر الماضي، حيث طرد الميليشيات الإثيوبية التي كانت تحتل الفشقة لمدة ربع قرن بدعم من نظام أديس أبابا.

يذكر أن إثيوبيا أعلنت أنها ستملأ سد النهضة بـ 13.4 مليار متر مكعب من المياه في موسم الأمطار المقبل وسيتم إختبار اثنين من التوربينات.

وأكدت مصر والسودان مرارا أنهما لا يمانعان استفادة إثيوبيا من مواردها المائية، بل يحرصان على نهضتها كما تحرص هي على تلك النهضة، غير أنهما يريدان اتفاقا قانونيا ملزما يضبط آلية العمل بخصوص السد لحل أي نزاع قد يطرأ مستقبلا بين الدول الثلاث.

وشدد البلدان على أنه إذا تجاهلت أديس أبابا تحذيراتهما وأقدمت على أي خطوة أحادية دون اتفاق، فإن لديهما خيارات أخرى للتعامل مع الأمر، من دون الإفصاح عن تلك الخيارات.

فيما تشير تقارير إلى أن الخيار العسكري قد يكون مطروحا بقوة، خصوصا في ظل توقيع مصر والسودان اتفاقية عسكرية تضمن الدفاع المشترك والتدريب العسكري في الأيام الماضية.