أكد عضو المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، فرض المجلس وقف إطلاق النار في طرابلس بصفته القائد الأعلى للبلاد، معتبرا أن الوضع مأساوي.
وأوضح في تصريحات مع فضائية “العربية الحدث”، اليوم السبت، أن الاشتباكات التي وقعت فجر أمس الجمعة في طرابلس اشتعلت بين فصائل مرتبطة بأطراف مختلفة، مشددا على أن ما يحدث يعد تحديا كبيرا لسلطة المجلس الرئاسي.
وتابع عضو المجلس الرئاسي الليبي أن السلطات في البلاد تواجه عدة عوائق من ضمنها، الملف الأمني، وانقسام الجيش، مشيرا إلى أنهم أمروا بفتح تحقيق في أحداث طرابلس وعلى المدعي العام تقديم المتورطين للعدالة.
واستطرد، أن لقاءه مع المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، في الرباط كان إيجابيا، وتعهد صالح باستكمال القاعدة الدستورية والإجراءات التشريعية خلال أسبوعين، متابعا: “مساءلة الحكومة من طرف مجلس النواب عمل ديمقراطي، وعلى رئيس الحكومة الاستجابة لدعوة مجلس النواب والرد على استفسارات الأعضاء”.
وقال عضو المجلس الرئاسي الليبي، إن المرتزقة أكبر خطر يواجه ليبيا وخروجهم ضروري من البلاد، وإنه يجب البدء في وضع آلية وجدول زمني لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة.
أما فيما يتعلق بالانتخابات، فشدد على أن المجلس تعهد بتنظيم الانتخابات في موعدها، مضيفا أن المفوضية العليا ستعمل على ذلك.
كما اعتبر أن الانتخابات هي التي ستحدد مصير ليبيا، بعد أن يختار الشعب رئيسا للبلاد، متمنيا أن تتم في موعدها.
كذلك، طالب عضو المجلس الرئاسي، رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة بالاستجابة لدعوة البرلمان وحضور جلسة المساءلة.