نظم حزب حماة الوطن بأمانة سوهاج، مساء أمس، ندوة تحت عنوان "الصحة الانجابية و الممارسات الضارة ضد المرأة و الطفل، وقالت الدكتورة رشا إسحق، عضو مجلس الشيوخ ورئيس لجنة حقوق الإنسان بحزب حماة الوطن، إنه و نحن علي اعتاب ميلاد دولة جديدة و اعلان جمهورية جديدة، و اتساقا مع رؤية الدولة الشاملة لملف حقوق الانسان في جميع القطاعات ، و تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير الحياة الكريمة المستقرة للمواطنين ، جاءت ندوة حزب حماة الوطن امانة سوهاج و التي نظمتها لجنة حقوق الانسان مع امانة العمل الجماهيري و التي كانت عن الصحة الانجابية و الممارسات الضارة ضد المرأة و الطفل.
وقامت بإلقاء الندوة الدكتورة راندا فخر الدين المدير التنفيذي للاتحاد النوعي لمناهضة الممارسات الضارة ضد المراة و الطفل.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، ان الندوة ناقشت مراحل ماقبل الزواج و الفحوصات الطبية اللازمة للطرفين، ثم مراحل الحمل و الانجاب و الرضاعة السليمة ، مرورا بأسس و معاييرالتربية النفسية الصحيحة للطفل و حقه في حياة اسرية سوية ، لحاقا بوصوله لمرحلة المراهقة و مايتتبعها من العلاقة الايجابية الناجحة بين المراهق و افراد اسرته .
وناقشت الندوة قضية ختان الاناث بداية من تعريفها و اضرارها الجسدية و النفسية البالغة علي الانثي .
كما ناقشت بداية تجريم ختان الاناث في مصر عام ٢٠٠٨ ثم تعديل القانون في ٢٠١٦ .
حتي انتصرت الارادة السياسية للمراة و الفتاة المصرية في ٣٠ ابريل ٢٠٢١ بتصديق سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي علي قانون رقم ١٠ لسنة ٢٠٢١ حيث تم تعديل القانون مرة اخري بعدما اقر مجلس الشيوخ و النواب مشروع قانون يغلظ عقوبة الاناث ، و وافق مجلس الوزراء المصري علي مشروع القانون لتعديل بعض احكام قانون العقوبات .
واشارت النائبة الي انه كثيرا ما تكون الموروثات الثقافية اقوي من القانون ، لذا فنحن في حاجة ماسة و ضرورة ملحة لنشر المزيد من الوعي في جميع الاوساط و خاصة في الريف و القري للتعريف بالقانون.
و التعديلات التي ادخلت عليه و متابعة اليات تنفيذه و تطبيقه و من هنا اطالب افراد المجتمع بعدم التستر علي جرائم الاناث ، و الابلاغ عن مرتكبيها و طالبيها لما تتركه في نفس الفتاة من اشد و اقسي انواع الضرر النفسي و العضوي .
ووجهت عضو مجلس الشيوخ، الشكر لجميع الحضور، و وعدت باستمرار الندوات و المحاضرات التوعوية لمناهضة جميع اشكال العنف و التمييز ضد المراة و الطفل و ذوي الاعاقة كجزء هام في مسيرة التنمية الشاملة التي تستهدف بناء الانسان المصري .