نشرت فضائية “العربية “ مساء اليوم الجمعة مقطع فيديو يرصد معلومات مهمة عن محور “مو” تلك السلالة التي ظهرت في بعض بلدان العام مؤخرا ضمن السلالات الجديدة من متحورات فيروس كورونا المستجد والتي تقاوم كل اللقاحات علي حد وصفها .
واكد التقرير أن منظمة الصحة العالمية بينت وجود متحورات تظهر قدرة متحور مو علي مقاومة اللقاحات الموجودة في العالم حتي الأن كما أشارت الصحة العالمية الى أن متحور مو يتميز بعدة طفرات وصفات قد تؤثر علي قدرة في الغالب
وأوضح القرير الذي عرضته العربية ، أن سلالة “مو” الجديدة ظهرت لأول مرة في كولومبيا ووصلت نسبة الإصابة بالمتحور الي 39% حتي الأن وتليها دولة الاكوادور حيث وصلت نسبة الإصابة حتي الأن الي 13 % .
وأشار الىر أن متحور مو الجديد ضمن متحورات فيروس كورونا المستجد B.1.621، ولقب المتحور باسم "مو" بحسب نظام تسمية متحورات كورونا بالأبجدية اليونانية.
وفي وقت سابق أكد مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان، خلو مصر من المتحور "مو" الجديد، مشيرا الى اتخاذ الوزارة كافة التدابير اللازمة لتلك المتحورات، ولفت إلى استمرار العمل على توفير اللقاحات المعتمدة دوليا لكافة المواطنين، خاصة الموظفين وطلاب الجامعات والمدارس والمعنيين بالعملية التعليمية.
وكشفت منظمة الصحة العالمية عن ظهور متحورة جديدة من فيروس كورونا أطلق عليها "مو" التى أصبحت تحت مراقبة المنظمة لتكون بذلك السلالة الخامسة لفيروس كورونا والتى ظهرت يناير الماضى فى كولومبيا، وبحسب المعلومات التى وفرتها الصحة العالمية فإن السلالة الحديثة عصية على جينات المقاومة الأمر الذى يستلزم المزيد من البحث والدراسة.
وذكرت المنظمة إن النسخة المتحورة بي.1.621 بحسب تسميتها العلمية - تم تصنيفها في الوقت الراهن "متحورة يجب مراقبتها"، وأوضحت أن لدى هذه المتحورة طفرات يمكن أن تنطوي على خطر "هروب مناعي" (مقاومة للقاحات)، الأمر الذي يجعل من الضروري إجراء مزيد من الدراسات عليها لفهم خصائصها بشكل أفضل.
من جانبه يقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: الظهور الأول للمتحور الجديد كان في شهر يناير الماضي وربما لديه القدرة على مقاومة اللقاحات ويعتبر "مو" هو نسخة متحورة جديدة من فيروس كورونا. النسخة المتحوّرة "بي1.621 " متحوّر يجب مراقبته، يتميز بوجود طفرات تجعله يقاوم اللقاحات، ويتخفى ويهرب من مناعة الجسم.
ويضيف "بدران": لا يوجد فى مصر متحور مو. نحتاج مزيدًا من الدراسات لكشف أسراره، وتم الإبلاغ عن إصابات به في عدد من دول أميركا اللاتينية وأوروبا، وعلى الرغم من أن الانتشار العالمي لمتغير "مو" بين الحالات المتسلسلة قد انخفض وهو حاليًا أقل من 0.1٪، إلا أن الانتشار في كولومبيا (39٪) والإكوادور (13٪) مع يعكس أنه فى حالة زيادة.
