أنهت المنطقة الأزهرية بمحافظة الوادي الجديد، استعداداتها لانطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية، التي تنطلق غداً السبت .
وكشف الدكتور الشيخ أحمد عبد العظيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الوادي الجديد الأزهرية، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، عن تحديد ٤ لجان، يمتحن بها ٩٢ طالب وطالبة بالقسمين ٧٩ طالب بالقسم الأدبي و١٣ طالب بالقسم العلمي، مشيرا إلى أن الامتحانات سوف تنتهي يوم الإثنين ١٣ سبتمبر الجاري بالنسبة للقسمين العلمي والأدبي.
وأشار عبد العظيم، إلى تشكيل غرفة عمليات مركزية بالمنطقة لمتابعة سير الامتحانات الخاصة بالثانوية الأزهرية الدور الثاني، والتشديد على تفعيل كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية للحفاظ على سلامة الطلاب والمراقبين.
وقال: المنطقة بها ٤ لجان، أولها بالخارجة ومقرها معهد ناصر بنين يؤدي فيه الامتحانات ١٧ طالبًا بالقسم الأدبي، و٤ طلاب بالقسم العلمي، واللجنة الثانية بواحة باريس ومقرها معهد باريس الثانوي بنين يؤدي فيه الامتحانات ١٤ طالبًا بالقسم الأدبي، واللجنة الثالثة بمدينة "موط" بالداخلة ومقرها معهد "موط" بنين يؤدي فيه الامتحانات ١٢ طالبًا بالقسم الأدبي، و٤ طلاب بالقسم العلمي، واللجنة الرابعة بواحة الفرافرة ومقرها معهد الفرافرة الثانوي بنين يؤدي فيه الامتحانات ٣٦ طالبًا بالقسم الأدبي، و٥ طلاب بالقسم العلمي، ليصل إجمالي المتقدمين لأداء امتحانات الدور الثاني ٩٢ طالبا.
ولفت عبد العظيم، إلى توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتوفير كافة أدوات التعقيم والتطهير اللازمة لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، وتوفير الأمن والمناخ المناسب لإقامة الامتحانات على النحو الأمثل والصحي، وجعل حماية الطلاب وراحتهم فوق كل اعتبار، كما جرت في الدور الأول.
وأكد عبد العظيم، توفير كل المطهرات على أبواب اللجان، والتعقيم الدائم قبل وبعد الامتحانات، وهناك أيضا أجهزة للرش في كل لجنة، كما حرص الأزهر على توفير المساحة الآمنة بين الطلاب ومراعاة التباعد بحيث لن يزيد عدد الطلاب عن 12 طالبًا في كل لجنة فرعية، مع توفير التهوية والأمان الكامل والمناخ المناسب والآمن لجميع الطلاب وكل القائمين على الامتحانات، وهذا متوفر في جميع اللجان على مستوى الجمهورية.
ولفت إلى، أن أسئلة امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لن تتجاوز المقرر الدراسي حتى تاريخ 15 مارس2020، حيث تم التنبيه على واضعي الأسئلة بعدم تضمين الامتحانات على أسئلة الألغاز المعقدة، حتى لا تزيد من توتر الطلاب في اللجان، ولا تتطلب مزيدا من وقت الامتحان، موضحًا أن هناك مراجعات مستمرة لهذه الاسئلة من أساتذة الجامعة المتخصصين.
