بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الجمعة في العاصمة النرويجية أوسلو، مع رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي أنكن هويتفيلدت، تطورات عملية السلام في اليمن، وآفاق الحل السياسي في ظل استمرار عرقلة ميليشيا الحوثي لجهود إحلال السلام وكافة المبادرات التي قُدمت من أجل تحقيقه.
واستعرض بن مبارك وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - المساعي التي بذلتها الحكومة اليمنية لتحقيق السلام، والتنازلات التي قدمتها والمرونة التي أبدتها في تعاملها مع المبادرات والمقترحات الإقليمية والدولية للوصول لتسوية سياسية لإنهاء الحرب واستعادة الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمة الانسانية التي نتجت عن الحرب التي تخوضها الميليشيات ضد الشعب اليمني.
وأكد بن مبارك أن ارتباط ميليشيا الحوثي بالأجندة الإيرانية التخريبية في المنطقة ساهم في تعقيد المشهد السياسي في اليمن وأحبط كل الجهود التي بذلت خلال الست السنوات الماضية من أجل تسوية الصراع سلميا، مشيرا إلى استمرار الهجمات الحوثية على محافظة مأرب، واستهداف مخيمات النازحين والأحياء المدنية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، الأمر الذي يؤكد أن الحرب أصبحت بحد ذاتها هدفًا وغاية للمليشيا وهو ما يستلزم اتخاذ موقفا سياسيا وأخلاقيا تجاه تلك الجرائم.
وشدد وزير الخارجية اليمني على أن مسالة الأمن البحري والبيئي في البحر الأحمر وتزايد الهجمات الحوثية على السفن العابرة واستمرار التهديد البيئي والإنساني الذي يمثله الخزان النفطي صافر، يتطلب تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للضغط على الميليشيات من أجل السماح بوصول الفريق الفني الأممي بالوصول للخزان لتقييم حالته وإجراء أعمال الصيانة اللازمة وإنهاء تلاعب الميليشيا بهذا الملف الحساس.
من جانبها، أكدت المسؤولة النرويجية دعم بلادها لعملية السلام في اليمن ولوحدة وأمن واستقرار اليمن.
بوابة العرب
بحث تطورات عملية السلام في اليمن بالنرويج
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق