قال الدكتور هاني طاهر، عضو اللجنة العليا للضمور العضلي، إنه تم حقن 23 طفلا مصابا بالضمور العضلي، ضمن مبادرة رئيس الجمورية لعلاج مرضى الضمور العضلي، التي انطلقت في يوليو الماضي.
وأضاف طاهر، خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز" أن الحالة الواحدة تتكلف ما بين 2 إلى 3 مليون دولار، مؤكدا أنه مستهدف كل الحالات في مصر وليس عدد معين.
وأشار طاهر إلى أن 3635 قد ترددوا على العيادات المختلفة بالمحافظات، وجرى فحصهم من قبل الاستشاريين، والتصنيف على حسب نوع الضمور.
وتابع: "جميع الحالات اتعمل لها ملفات، تسكتمل بالفحوصات الطبية والمعملية والتحليل الجيني، ووصلنا لـ180 حالة، بينهم 135 فوق سن عامين، و44 تحت سن عامين يصلحون على العلاج المتوافر حاليا".
ولفت إلى أنه لا يوجد أسبقية لشخص عن الآخر، أي طفل تنطبق عليه الحالة وتحت عامين سيحصل على هذا العلاج.
وأوضح أن الضمور عدة أنواع، هناك أطفال يولدون به وهؤلاء يرحلون بعد ساعات، وهناك نوع يصاب به الطفل قبل سن 6 شهور ويكون نفسه أصعب من الطبيعي، وصوت البكاء ضعيف، وحركات الرأس والبلع صعبة وعضلاته ضعيفة.
وأشار إلى أنه هناك نوع آخر بعد 6 شهور، فبعد أن يتمكن الطفل من القيام بحركات مثل الجلوس أو الوقوف أو حركة اليد يبدأ في فقد وضعف هذه الحركات.
وأوضح أن هناك نوع آخر بعد سن 3 سنوات، والطفل في هذه الحالة يبدأ في ممارسة حياته بشكل عادي ثم يبدأ في فقدها.
وأشار إلى أن كل الحالات قابلة للعلاج، ولكن العلاج الجيني يوجد به توصيه لمن هم قبل العامين، لكن بعد العامين لديهم أدوية أخرى تحفز الجين ولا تغيره.