الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

فيديو| اختصاصي بالمستشفى الملكي في لندن يوضح خطورة المتحور "مو" لفيروس كورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور أحمد المشتت، اختصاصي بالمستشفى الملكي في لندن، أن المتحور الجديد من فيروس كورونا "مو" هو المتحور الخامس، وبدأ في كولومبيا .

وأضاف المشتت، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز" أن السلالة الأحدث بدأت في يناير الماضي، ولكنها لم تنتشر عالميا بشكل سريع.

وتابع: "في بريطانيا يوجد 55 حالة فقط، وهناك 4500 حالة في العالم كله، منها 2000 في الولايات المتحدة، ثم كولومبيا والإكوادور.

ولفت إلى أنه تبلغ نسبة الإصابة في كولومبيا من خلال المتحور “مو” 39% من إجمالي الإصابات بالدولة اللاتينية.

وأوضح أن هيئة الصحة البريطانية أكدت في تصريحات سابقة أن هذه متحور “مو” لا يشكل أي خطر على عمل اللقاحات المواجهة لفيروس كورونا، لكن منظمة الصحة العالمية أوضحت مؤخرا أنه قد يؤثر.

ولفت إلى أن المتحور "مو" من فيروس كورونا يحتاج لدراسات أكثر خلال الفترة المقبلة، ولكن استنتاج منظمة الصحة العالمية مبني على التسلل الجيني، لأنه يشبه الطفرات التي أخرجت سلالة بيتا، التي جاءت من جنوب أفريقيا وهو ممانع أكبر لعمل اللقاحات على عكس ألفا ودلتا.

وشدد على أن هذا الأمر ليس محسوما، موضحا أن ظهور هذه السلالة يؤكد أن فيروس كورونا لا ولم ينته وسيظل يقدم تحديات للعالم.

ولفت إلى أن العالم راهن على ضعف الفيروس، لكنه لم يضعف يقدم سلالات أقوى على مدار عامين.

لكنه طمأن الخائفين من ظهور سلالات جديدة بأن المعرفة بالتسلل الجيني للفيروس وكيف يتحور وكيفية عمل اللقاحات يساعد العلماء والخبراء في تطوير اللقاحات لتكون أقوى في مواجهة المتحورات الجديدة لكورونا.

ولفت إلى أن بعض اللقاحات مثل فايزر وأسترازينيكا وموديرنا واللقاح الروسي يمكن تطويرهم في المعامل لمواجهة السلالات.

وعن الأطفال، قال إن الأطفال معرضون للإصابة بأي متحور مثل الإصابة بفيروس كورونا، ولكن الأطفال لديهم جهاز مناعي قوي، ونسبة الوفيات والإصابات القوية قليلة للغاية مقارنة بالكبار.

ولفت إلى أن الأزمة في إصابة الأطفال أنهم ينقلون المرض للأشخاص البالغين في المدارس والبيوت، وهناك إعطاء اللقاحات للأطفال أكثر من 12 عاما في بعض الدول، مشيرا إلى أن هناك دعوات لإعطاء اللقاح للأطفال بين 5 و12 عاما.