قال المحلل السياسي الفلسطيني دكتور ماهر صافي، إن القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وملك الأردن عبدالله، هدفها الأول هو إعادة القضية الفلسطينية إلى مكانها الطبيعي وإلى الواجهة من جديد.
وأضاف صافي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، أن هذه القمة مهتمها فتح آفاقا وحلولاً جديدة لعملية التسوية التي طمست بفعل التسويف الأمريكي والإسرائيلي في عهد الرئيس السابق ترامب.
وأوضح المحلل، ان الاجماع المصري والأردني على وضع حلول وجداول زمنية لإنهاء هذا الملف يشكل ضغطاً واضحاً على المجتمع الدولي للتدخل من أجل بدء مفاوضات جديدة ترتكز على الحل الشامل، ودور مصر واضح من خلال عودتها بقوة وذلك من خلال موقفها المركزي والتاريخي من القضية الفلسطينية، وأن الموقف المصري واضح للعالم كله من خلال جهودها الاخيرة في وقف العدوان الذي شنته إسرائيل في مايو ٢٠٢١ .
وتابع صافي، "الموقف المصري أجبر أمريكا على التعاون مع القيادة المصرية من أجل وضع حد لكل التجاوزات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني".
وأشار صافي إلى أن القمة في مخراجاتها مركزية القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة العادلة في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.