قال المهندس سمير عبدالمجيد، مدير جهاز تنمية المشروعات، إن الكثير من الناس يتمنون أن يكون لديهم العمل الخاص، موضحا أن هذا فكر يسعى الجهاز لانتشاره بين الشباب.
وأضاف عبدالمجيد، خلال حواره عبر شاشة "إكسترا نيوز" أن هذا التفكير يفتح آفاقا مختلفا بالنسبة للشخص، ويجعله لا ينتظر وظيفة وراتب ثابت كل شهر، كما أنه يساهم في تشغيل آخرين وفتح بيوتهم.
وأشار إلى أن المشروعات تساهم في اقتصاد الدولة، موضحا أن الجهاز كان له مسمى قديم وهو "الصندوق الاجتماعي للتنمية"، وحصل على صلاحيات أكبر في مجال تنمية المشروعات.
ولفت إلى الجهاز يقيم الأفكار المقدمة له ويعدلها أحيانا، وفي بعض الأحيان يقدم الفكرة لمن يريد أن يفتتح مشروعا خاصا به.
وأوضح أن الجهاز يقدم دراسات جدوى، مشيرا إلى أن هناك 150 دراسة جدوى لأفكار مشروعات بالفعل، وفي حالة وجود فكرة أخرى يقدم الجهاز دراسة الجدوى مجانا.
وأشار إلى أن الجهاز يساعد الشخص في اختيار المكان المناسب، والحصول على التراخيص، ويتابع المشروع ويساهم في التسويق من خلال المعارض داخل وخارج مصر، موضحا أنه يساعد في تعليم التسوق الإلكتروني وإنشاء "براند" خاص بالمستثمر.
وأوضح أن أكثر المشروعات التي يحتاجها السوق هي متغيرة باستمرارن والجهاز يحدث القائمة باستمرار، ولفت إلى أن الجهاز يمتلك 33 مكتبا على مستوى الجمهورية، موضحا أن الجهاز مسؤول عن نجاح وفشل المشروع، ولذلك دعم المشروع جزء رئيسي من عمل الجهاز.
وأكد أن الشروط لا يقل عن21 سنة وألا يكون موظفا وموقف الخدمة العسكرية ويجيد القراءة والكتابة، مشيرا إلى أنه يمكن أن يمتلك الشروط، لكنه لا يصلح ليكون رائد أعمال، فتقدم له دورات تدريبية ثم تقييمه بعدها.
ونصح سمير عبدالمجيد المواطنين بعدم الخوف من التجربة والذهاب إلى أي مكتب من مكاتب جهاز تنمية المشروعات، وسيجد كل الدعم والتعاون من العاملين به.
وأشار إلى أنه على المتعاملين مع الجهاز ألا يتوقع وجود كلمات مثل “مايينفعش يا فندم، أو فوت علينا بكرة يا سيد”، لكن يوجد تعاون حقيقي لدعم الشخص ومشروعه، أو مساعدته في إيجاد الفكرة والعمل عليها، أو احتياجه لشخص آخر شريك معه.
