بدأت السلطلت القضائية في الدنمارك محاكمة وزير سابقة فى البلاد، كانت قد أمرت بتفريق أزواج من طالبي اللجوء.
ووفقًا لوكالة "فرانس برس"، وصف خبير حقوقي إن هذه الواقعة التي اتهمت بها وزيرة الاندماج الدنماركية السابقة إينجر ستوينبرج، بأنها تاريخية، مرجعا السبب إلى أنها الأولى من نوعها منذ ما يقرب منذ 25 عامًا ولم يسبقها سوى حالة أخرى شبيهة.
وتقتصر الجلسات من هذا النوع على محاكمة أعضاء الحكومة السابقين أو الحاليين، حيث سيسعى 26 قاضيا، للتحقيق بشأن انتهاك "ستوينبرج" الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان حينما امرت بفصل الأزواج عن طالبي اللجوء، حال كانت المرأة قاصرا.
وعلقت الوزيرة الدنماركية السابقة على قرار المحاكمة التي ستستمر 36 يوما، بلقول إنها تتوقع أن يتم تبرئتها، كما انه من المقرر أن تليش بشهادتها يوم 13 سبتمبر.
وفي عام 2016، أصدرت الوزيرة الليبرالية تعليمات بفُصل بين 23 رجلًا وزوجاتهم فيما كان فارق السن بينخم صغيرا، دون أن تدرس ملفاتهم بصورة فردية.