قال الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح، أنه من مخرجات القمة المصرية الأردنية الفلسطينية نرى انها كانت تهدف لتنسيق المواقف العربية قبل اجتماع الجمعية العامة وتشجيعا للتحرك الأمريكي لإحياء العملية السلمية، في القمة التي عقدت اليوم القمة الثلاثية بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس و ملك الأردن عبد الله الثاني.
وأضاف الرقب في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن القمة تعرضت للوضع الداخلي الفلسطيني وخاصة حالة الانقسام التي يمثل استمرارها اضعافا للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن القدس الحاضرة دائما لم تغيب عن هذه القمة والتأكيد على رفض كل إجراءات الاحتلال لتهودها مع التأكيد أيضا على الإشراف الهاشمي على الأماكن المقدسة في المدينة.
وأكد الرقب، أن مصر كان لها دورا مهما في وقف العدوان الأخير على قطاع غزة و التبرع لاعمار غزة ورفع الحصار عنه، وأن القمة كانت دعما للقضية الفلسطينية وترتيبا لأوراقها جميعا، و سنشهد خلال الأيام القادمة دورا مصرية كبيرا ومكثفا لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية، و تحركا على الصعيد الدولي للسعي لعقد مؤتمر دولي للسلام .
وأشار إلي إنه من المتوقع ان يزور رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت لمصر لأول مرة وتسعى مصر خلال هذه الزيارة على إقناع الجانب الإسرائيلي التوقف عن تعنته والموافقة على العودة للعملية السلمية و المشاركة في مؤتمر دولي للسلام يحيى هذه الآفاق.
وتوقع الرقب أن تكون مصر محور حراك دولي كبير خلال الأيام القادم خاصة ان الجميع أكد اليوم أن لا سلام في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
