لاعب لا يكل ولا يمل من تحطيم الأرقام القياسية والانفراد بها، أينما يذهب تكون له بصماته، العمر بالنسبة له رقم، ولم يكن عائقا أمامه، إنه الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزى، الذى أصبح أفضل هداف في تاريخ المنتخبات الوطنية.
يهوى الدون البرتغالى كريستيانو رونالدو صاحب الـ36 عاما، ممارسة هوايته المفضلة في تحطيم الأرقام القياسية، بعد أن انفرد بصدارة هدافي المنتخبات الوطنية، بعد تسجيله هدفين في مواجهة إيرلندا أمس الأول الأربعاء، بعد أن حول الهزيمة لفوز في آخر دقائق المواجهة التى جمعت بينهما ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
ونجح رونالدو في أن يصبح أفضل هداف في التاريخ مع المنتخبات الوطنية، بعد أن رفع رصيده من الأهداف الدولية إلى 111 هدفا، ليفض الشراكة مع أسطورة الكرة الإيرانية المعتزل على دائي، الذي يملك 109 أهداف.
وكانت البداية عندما خاض رونالدو أول مباراة دولية له منذ 18 عامًا، وكان حينها بعمر 18 سنة، عندما شارك في الفوز على كازاخستان بهدف دون رد، في 20 أغسطس 2003، فتم استدعاؤه بعدها لقائمة البرتغال في يورو 2004.
وسجل رونالدو أول أهدافه الدولية في تلك البطولة، عندما أحرز هدفا في الخسارة بالمباراة الافتتاحية أمام اليونان بهدفين لهدف، وذلك في مباراته الدولية الثامنة، لتبدأ واحدة من أبرز قصصه مع الأرقام القياسية.
ولم يكن هذا الرقم هو الأول لرونالدو داخل المستطيل الأخضر، ولعل أهم تلك الأرقام هو انفراده بلقب الهداف التاريخي لكرة القدم برصيد 785 هدفا حتى الآن، منها 674 هدفا مع الأندية، و111 هدفًا مع منتخب الملاحون منذ بداية مسيرته الاحترافية.
كما يعد الدون الهداف التاريخي لأعتى البطولات القارية، مثل دوري أبطال أوروبا "الشامبيونز ليج" برصيد 134 هدفا حتى الآن، وهو رقم قابل للزيادة مع مشاركته في الموسم الجديد، وهو الهداف التاريخى لريـال مدريد برصيد 450 هدفًا، وهو أيضا الهداف التاريخى لأمم أوروبا برصيد 14 هدفًا في النسخة الأخيرة.