ساد الانقسام داخل أروقة نادي الزمالك، في الساعات القليلة الماضية، حول عودة حمدي النقاز، ظهير أيمن الفريق السابق، لصفوف الفريق الأبيض، بداية من الموسم الجديد، وذلك ما بين مؤيد للصفقة، لحاجة الفريق لخدماته فنيًا، بجوار حازم إمام وحمزة المثلوثي، وما بين معارض للتعاقد معه، خاصة أنه هرب من نادي الزمالك، وفسخ تعاقده من جانب واحد.
كما أنه وقع عقود انضمامه لفريق الترجي التونسي آنذاك، ورفع قضية على النادي الأبيض للحصول على مستحقاته المتأخرة، وهو ما قوبل من قبل النادي أيضًا بتقديم شكوى ضده لهروبه، حيث أكد الزمالك في فترة مرتضى منصور، رئيس النادي الأسبق، أن اللاعب حصل على مستحقاته كاملة، وأن هروبه غير مبرر.
ولجأ حسين لبيب رئيس الزمالك، للمدير الفني للفريق، باتريس كارتيرون، من أجل أن يتحمل المسئولية كاملة، في عودة حمدي النقاز مرة أخرى، ليعطى كارتيرون رأيه النهائي، بالتعاقد مع النقاز للحاجة له فنيًا.
في سياق آخر؛ تعانى اللجنة التي تدير الزمالك حاليًا، برئاسة حسين لبيب، من أزمة تجديد عقود مجموعة كبيرة من اللاعبين، تصل إلى 8 لاعبين، والذين قاربت عقودهم على الانتهاء خلال أشهر قليلة، وأبرزهم النجم المغربي أشرف بن شرقي، والذى قطع النادي مشوارًا كبيرًا في تجديد تعاقده، بعد الاتفاق على كافة الأمور المادية، وسنين التعاقد، إلا أن الشرط الوحيد الذى يؤخر توقيعه حتى الآن، هو تمسك اللاعب بوضع شرط جزائي في العقد، وهو ما يرفضه حسين لبيب، على أن يتم عقد جلسة مع اللاعب خلال أيام قليلة، لإقناعه بالتجديد دون وضع شرط جزائي.
وعقب الانتهاء من ملف بن شرقي، ستكون الأولوية في التجديد لقلب الأسد ونجم خط الوسط طارق حامد، والذى لا غني عنه في صفوف الفريق، حيث كان آخر تجديد لطارق حامد مع الزمالك عام 2018، وذلك في عقد يمتد لثلاث سنوات، ويحق لطارق حامد التوقيع لأى ناد بداية من شهر يناير المقبل، بفترة الانتقالات الشتوية.
وبعد تجديد عقد طارق حامد، سيتم فتح ملف تجديد تعاقد رباعي الفريق، محمد أبوجبل، ومصطفى فتحي، ورزاق سيسيه، وعبدالله جمعة، وذلك لحاجة الفريق الأبيض لخدماتهم في السنوات المقبلة.
من جهة أخرى؛ من المقرر أن يضع كارتيرون، برنامج الفريق، استعدادا للموسم الجديد، وذلك عقب إعلان اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، القرار الرسمي والنهائي، بشأن استكمال بطولة كأس مصر، والتي وصل فيها الزمالك للدور قبل النهائي، وينتظره لقاء قوي مع فريق أسوان.
