كشف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تفاصيل القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين والمقامة حاليا في القاهرة برعاية الدولة المصرية .
وأكد السفير محمد حجازي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الخميس، أن دعم الدولة المصرية لملف القضية الفلسطينية ليس الأول من نوعة متابعا أن هناك مؤتمرات عديدة جمعت القمة الثلاثية في شأن الملف الفلسطيني.
وأشار " مساعد وزير الخارجية الأسبق" إلى أن الفترة الحالية تشهد تحركات دبلوماسية رفيعة المستوي بين الدول العربية وذلك للعمل علي تحقيق مصالح الشعوب في المنطقة .
وتابع حجازي ، "أن جهود الدولة المصرية لاتتوقف في ملف القضية الفلسطينية لافتا الي أن القمة الثلاثية تعكس دور القاهرة الريادي في دعم القضية الفلسطينية .
وفي وقت سابق قال سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح، إن انعقاد القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية اليوم بالقاهرة، يأتي تتويجًا للشراكة بين الدول الثلاث في كافة المجالات.
وأضاف اللوح في تصريح صحفي، مساء اليوم الخميس، أن التنسيق مستمر بين هذه الدول منذ فترة طويلة في كافة المجالات، وإنعقاد هذه القمة جاء لغرض التباحث في وضع مفاهيم وقواعد تضبط وتحكم التحرك السياسي والدبلوماسي في المرحلة الحالية والمقبلة، خاصةً أننا نواجه ظروف سياسية وميدانية صعبة ومعقّدة للغاية في فلسطين.
وأكد أن هذه القمة جاءت من أجل فلسطين والقضية الفلسطينية، ومن أجل توفير الدعم الكامل للرئيس وللقيادة الفلسطينية .
وأشار السفير اللوح إلى أن القمة أكدت في ختام أعمالها اليوم، على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، في ظل هذا التغول الإسرائيلي والتوسّع الاستيطاني وما تمارسه حكومة الاحتلال والمستوطنون من انتهاكات بحق أبناء شعبنا.
وقال إن هذه القمة جاءت لدعم موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية، ولتعزيز الصمود الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس المحتلة، ورفض جميع السياسات الإسرائيلية التي تُمارس بحق شعبنا.
وأضاف: "إننا نعلق آمال كبيرة على هذ القمة التي ستعقد بشكل دوري ومستمر للتباحث بكافة القضايا، ونحن أمام مرحلة سياسية تتطلب تعزيز هذه الشراكة والتنسيق والتعاون بين القادة الثلاث ووزراء الخارجية من أجل تفعيل العلاقات العربية والإقليمية والدولية لتوفير مناخ وبيئة مناسبة لإطلاق عملية سياسية ومفاوضات جادة تستند الى الشرعية وإلى المرجعيات الدولية برعاية الرباعية الدولية".
وتابع: "هذا ما نريده في المرحلة المقبلة لوضع حد للسياسات الإسرائيلية، وانهاء الإحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا ما أكده البيان الختامي للقمة".