رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

إياتا: 74.5% انخفاض الطلب على السفر بشركات طيران الشرق الأوسط يوليو الماضي

مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2019 قبل انتشار "كورونا"

حركة السفر الدولية
حركة السفر الدولية في يوليو الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا), أن شركات الطيران في الشرق الأوسط في يوليو الماضي شهدت انخفاضاً في مستويات الطلب بنسبة 74.5% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2019، وبتقدّم طفيف عن الانخفاض بنسبة 79.2% المسجل في يونيو السابق مقارنةً بالشهر نفسه من عام 2019.

وذكر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، في تقرير صادر اليوم، أن سعة الرحلات تراجعت بنسبة 59.5%، بينما انخفض عامل الحمولة بمعدل 30.1 نقطة مئوية ليصل إلى 51.3%.

وعانت شركات الطيران في أمريكا الشمالية في يوليو الماضي من تراجع الطلب بنسبة 62.1% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2019، في ارتفاع ملحوظ عن الانخفاض بنسبة 69.4% في يونيو السابق مقارنةً بالفترة نفسها منذ عامين. وانخفضت سعة الرحلات بنسبة 52.0%، فيما تراجع عامل الحمولة بنسبة 18.6 نقطة مئوية إلى 69.3%.

وواجهت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية انخفاضاً في الطلب بنسبة 66.3% في يوليو الماضي بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، وبتقدّم ملحوظ عن الانخفاض بنسبة 69.8% في يونيو السابق مقارنةً بالشهر نفسه في عام 2019. وتراجعت سعة الرحلات في يوليو بنسبة 60.5%، فيما انخفض عامل الحمولة بواقع 12.6 نقطة مئوية ليصل إلى 72.9%، وهو الأعلى بين المناطق للشهر التاسع على التوالي.

وواصلت حركة السفر المحلية في أستراليا التراجع بعد انخفاضها بنسبة 51.4% في يونيو الماضي مقارنةً بالشهر ذاته من عام 2019، لتبلغ نسبة الانخفاض 75.4% في يوليو مقارنةً بالفترة ذاتها منذ عامين وسط تشديد إجراءات الإغلاق المحلية استجابةً لارتفاع معدل الإصابات بمتحور دلتا.

وتابعت حركة السفر المحلي في الولايات المتحدة الأمريكية تعافيها في يوليو السابق، حيث انخفضت بنسبة 7.7% فقط مقارنةً بالشهر ذاته من عام 2019، بتحسن ملموس عن الانخفاض المسجّل في يونيو الماضي بنسبة 14.0% مقارنةً بشهر يونيو 2019.

وأضاف والش: "مع اقتراب انتهاء موسم السياحة الصيفية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، لم تستفد العديد من الحكومات من الفرصة التي أُتيحت لها لتطبيق نهج قائم على تقييم المخاطر لإدارة حدودها، واستمرت بتطبيق إجراءات مشابهة لصيف عام 2020، رغم أن الأعداد المتزايدة للمسافرين الحاصلين على اللقاح وانتشار اختبارات PCR أتاحت الفرصة لاستعادة الحركة الجوية الدولية وتخفيف الضغوط عن الاقتصادات التي تعتمد بشكل كبير على السفر والسياحة، وبالتالي، يجب على الاقتصادات والقوى العاملة أن تتحمل تداعيات القرارات التي استندت إلى الفوائد السياسية بدلاً من الأسس العلمية، ولا بد للحكومات اليوم أن تثق بفوائد اللقاحات، التي شجعت مواطنيها على أخذها، بما فيها تعزيز حرية السفر والتخفيف من القيود عليها".