أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أن مبادرة الشارقة للتكريم الثقافي هي مبادرة ثقافية جديدة ومتميزة تأتي استمرارًا وتأكيدًا لجهود حاكم الشارقة في رعاية المثقفين وأصحاب الإسهامات والعطاءات الفكرية في الوطن العربي، وتكرس دعائم مشروع الشارقة الثقافي الذي بدأ منذ سنوات ونتابعه في مصر بكل إعزاز وتقدير.
ولفتت عبد الدايم خلال كلمتها بحفل تكريم 4 أدباء مصريين بملتقى الشارقة للتكريم الثقافة إلى أن الاحتفالية تؤكد على دور المثقفين العرب في إثراء الواقع الحضاري في مختلف المجالات الفكرية والثقافية والإبداعية في بلدانهم كما أنها تُثمن دورهم في الارتقاء بالفعل الثقافي والشأن الإبداعي في الدول العربية وتعد حافزًا ودافعًا لهؤلاء المثقفين لمزيد من العمل والتألق والاستمرار في إمداد الساحة الثقافية العربية بأعمالهم الفكرية الجليلة خدمة لبلدانهم ومجتمعاتهم وقضايا أمتهم.
كما عبرت عبد الدايم عن سعادتها بتكريم أربعة من الرموز الثقافية الرفيعة تقديرًا لعطائهم الفكري المتميز على مدى عقود ولدورهم الريادي في خدمة الثقافة العربية، وهم الشاعر درويش الأسيوطي، والأدباء سعيد نوح، سمير المنزلاوي مصطفى نصر وتوجهت بالتحية للمكرمين على مسيرتهم الفكرية الحافلة بالعطاء.
وتابعت أن ما يزيد من سعادتنا أن يكون تكريم مُلتقى الشارقة اليوم هو الثاني من نوعه للمبدعين المصريين خلال بضعة أشهر فلقد سبق وفي الدورة الأولى٬ وفي دار أوبرا دمنهور بالبحيرة٬ تكريم الناقد والمترجم الكبير سيد إمام تقديرا لإسهاماته المتميزة في العمل الثقافي.
واختتمت كلمتها بتوجيه التحية والشكر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على رعايته الكريمة لهذا الملتقى وعلى جهوده المستمرة والحثيثة في دعم مسيرة الثقافة العربية والمثقفين العرب في كافة أنحاء الوطن العربي ولدائرة الثقافة بالشارقة برئاسة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس على إدارتهم المميزة لملتقى الشارقة للتكريم الثقافي وعلى تشريفهم لنا اليوم وتواجدهم معنا بالقاهرة.