قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن هناك حاجة الآن إلى دفاع أوروبي أقوى وأكثر وضوحا، أكثر من أي وقت مضى، بعد الأحداث التي جرت في أفغانستان مؤخرا.
وأضاف "بوريل" قبل اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في سلوفينيا أنه " في بعض الأحيان تكون هناك أحداث تحفز التاريخ وتحدث اختراقا، وأعتقد أن أفغانستان واحدة من هذه الحالات"، وفقا لما أوردته "روسيا اليوم".
وكان جوزيب بوريل دعا قبل أيام قليلة إلى إنشاء قوة أوروبية مشتركة قوامها 5 آلاف جندي لتتيح للاتحاد الأوروبي إمكانية التدخل السريع في مثل الأزمات الطارئة مثل الأزمة التي حلت في أفغانستان مؤخرا بعد الانسحاب الأمريكي، وسيطرة حركة طالبان على البلاد.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أعلنت إنهاء عملية إجلاء جميع أفرادها من أفغانستان عبر مطار حامد كرزاي الدولي، وانتقلت السيطرة على المطار إلى حركة "طالبان".