سرد الطفل زياد البحيري الشهير بطفلة المحلة كواليس اختطافة علي يد عصابة وكواليس الساعات التي قضاها مع العصابة وحتي عودتة سالما علي يد أفراد الشرطة البواسل
وقال " الطفل زياد "، في حوار ببرنامج " تفاصيل "، علي فضائية "صدي البلد "، مساء اليوم ، الأربعاء ، كنت مع ماما بنفتح المحل ومرة واحدة عربية وقفت وشخص من الخاطفين مسكني وحطني جوة العربية لافتا الي أن الخاطف قلي لو اتكلمت هضربك بالمسدس مشيرا إلي أنة أكبر إخواته .
وأضاف " لما الخاطف دخلني في العربية قالي لو اتكلمت هضرب المسدس في دماغك فرديت علية وقلتلة لو راجل اضرب فرد عليا قائلا متنرفزنيش وتخليني اعملها بجد .
وتابع " الطفل زياد "، مشينا في الطريق حوالي ساعة والخاطفين كانوا ثلاث اشخاص وشفت امي وهي بتجري وراء العربية ومسكت فيها علشان تحوش عني واحنا ماشيين وقفنا جنب ترعة حوالي ساعة .
وأشار الى أن الخاطفين كانوا ملثمين وأثناء سير العربية خلعوا الملابس وغطوني " بجلابية "، علشان مشوفش الطريق وبعدة كدة نقلوني في عربية نصف نقل وكانوا في الأول هيخلوني في العربية الملاكي ويشعلوا فيها النار .
وأردف " الطفل المخطوف "، ان السيارة النص نقل كان فيها سلاح واحنا ماشين قالولي انت حافظ رقم ابوك رديت عليهم ايوة متابعا كلموا ابويا وطلبوا فدية 2 مليون جنية وكنت سامع كل الكلام بتاعهم .
وأكمل قائلا مرة واحدة سمعت صوت ضخم فقلت اكيد بيعملوا حاجه وفجأة لقيت واحد بيقول اثبت مكانك ولقيتهم بيقولو لي يازياد احنا ضباط
واختتم الطفل : لما رجعت البيت امي وابويا اخدوني في حضنهم وكنت حاسس اني بحلم .