يطلق العلماء الأسماء على الأعاصير، لتسهيل التعرف عليها ومتابعتها، وأرشفتها، وتحتفظ المنظمة «WMO» بقوائم أسماء متعاقبة ملائمة لكل حوض من أحواض الأعاصير المدارية، وهذه الأسماء هى عبارة عن قوائم معدة سلفًا ومرتبة ترتيبًا أبجديًا لأسماء ذكور وإناث بالتناوب، وعندما يبدأ تشكيل الإعصار يتم تسميته حسب الدور ويبقى هذا الاسم معه حتى يتلاشى.
وفى البداية، كانت العواصف تُسمى عشوائيًا، فعلى سبيل المثال، أُطلق على عاصفة أطلسية مزقت سارية قارب يُدعى «أنتجى» اسم «إعصار أنتجى». ثم شهد منتصف القرن العشرين بداية ممارسة إطلاق أسماء إناث على العواصف.
وسعيًا إلى وضع نظام تسمية أكثر تنظيمًا وكفاءةً، قرر أخصائيو الأرصاد الجوية تعريف العواصف بأسماء مستمدة من قائمة مرتبة أبجديًا، ومن هذا المنطلق، فإن أول عاصفة تحدث فى السنة ستُمنح اسمًا يبدأ بالحرف «A» وكان يطلق على الأعاصير أسماء نساء فقط، وفى عام 1979، أُدخلت أسماء رجال بالتناوب مع أسماء النساء، وتُستخدم ست قوائم بالتعاقب، ومن ثم ستُستخدم قائمة عام 2019 فى عام 2025.
وتحتوي القائمة على نحو 160 اسمًا، وإذا كان الإعصار مدمرًا لدرجة كبيرة وكان عدد الوفيات التى سببها عاليًا يتم اعتبار اسم ذلك الإعصار مشئومًا فيتم شطبه من القائمة واستبداله باسم آخر من نفس الجنس وبنفس الحرف الأول للاسم المشطوب للحفاظ على التسلسل الأبجدى لقائمة الأسماء.
