حالة من الحزن الشديد تسيطر على أسرة الطفلة أمينة صاحبة العام ونصف العام والتي لقيت مصرعها ذبحًا على يد والدتها على سلالم منزلهم بسبب صراخها المستمر.
"البوابة نيوز" انتقلت إلى مسرح الجريمة ونقلت كواليس وتفاصيل الواقعة على لسان الشاهدة.
في البداية، تقول الشاهدة صاحبة ال ٦٠ عاما، إنها من اكتشفت الجريمة حينما صعدت عقار والد الطفلة على دوي صرخات لا تتوقف من والدة الطفلة، وحينما صعدت اكتشفت الكارثة، الطفلة ملقاة على سلالم المنزل مذبوحة بجرح غائر في رقبتها.
وتضيف الشاهدة أنها قامت ونجلها بحمل الطفلة محاولين إسعافها وتوجهوا بها إلى المستشفى ولكنه نظرًا للجرح الكبير في الرقبة والذي تسبب في قطع شريان الرقبة ووفاة الطفلة بمجرد وصولها إلى المستشفى.
وأوضحت أن الطفلة تبلغ من العمر عاما ونصف، ولديها أخ أكبر يدعى عبد الرحمن، كما أن الأب يعمل موظفا بسيطا وقد أصابته الصدمة بعد تلك الجريمة.
وأشارت الشاهدة إلى أن المجنى عليها كانت عائدة وشقيقها من الدرس الخصوصي بعد أن أحضرتهم والدتهم، والجريمة تمت بعد رجوعهما بحوالي نصف ساعة.
عقب ورود الإشارة من أحد المستشفيات إلى قسم شرطة بولاق الدكرور، وبالفحص والانتقال تبين أن الطفلة لقيت مصرعها ذبحًا على يد والدتها، وتم ضبط المتهمة وتحرير المحضر، وأخطرت النيابة للتحقيق.