الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

الأحد.. "ليلة أندلسية" في بيت السناري الأثري

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ينظم بيت السناري الأثري، التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية؛ حفلًا فنيًا وتراثيًا مفتوحًا للجمهور للفنانة الشيماء سيف الدين، تحت عنوان "ليلة أندلسية"، وذلك في السابعة من مساء الأحد المقبل الموافق 5 سبتمبر الجاري، بمقر البيت في السيدة زينب، مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أقرتها وزارة الصحة والسكان حرصا على صحة وسلامة المواطنين.

تتضمن فقرات الحفل مختارات من أغنيات الموشحات الأندلسية؛ ذلك الفن الذي ظهر في الأندلس أواخر القرن التاسع الميلادي، حيث ازدهرت الموسيقى وشاع الغناء في هذه الفترة، وكذلك بعض الأغاني التراثية التي تجسّد الاختلاط المباشر بين العرب والإسبان، بالإضافة إلى نماذج من أغاني الليدر، والميلودى الفرنسي، والإسباني.

يأتي الحفل في ظل الاهتمام بإحياء التراث العربي لتعزيز الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل، من خلال نشر الثقافة الأندلسية ودمجها بالموسيقى العربية المتأثرة بالطابع الأندلسي، وكذلك الحفاظ على التراث والموروث الحضاري الذي يرتبط ارتباطاً قوياً بالهوية، هذا بالإضافة إلى توضيح عملية الازدواج اللغوي الذي حدث بين العربية، والإسبانية. 

تقيم الفنانة المتميزة والمتألقة الشيماء سيف الدين؛ حاليا في إسبانيا، وهي حاصلة على دبلوم الغناء من معهد الكونسرفتوار، كما أنها حاصلة على شهاده البكالوريوس تخصص غناء بتقدير امتياز من المركز التعليمي لدار الأوبرا المصرية، وقد غنت بمصاحبة الأوركسترا السيمفوني بالدار في سلسلة تقديم أعمال غنائية للمؤلفين المصريين، كما ساهمت في سلسلة الاحتفالات الخاصة بافتتاح مكتبة الإسكندرية.

شاركت الشيماء في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل الدورة الأولى عام 2005، بمسرحية "لحن الوفاء" وحصلت المسرحية على جائزة لجنة التحكيم التقديرية، كما عملت كمدرب في مراكز تنمية المواهب بالقاهرة، والإسكندرية، فقدمت العديد من ورش العمل لتعليم الغناء العربي وإحياء تراث الغناء العربي بالتعاون مع بيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية، وإليها يرجع الفضل في تأسيس فرقة ليلة الغنائية لإحياء تراث الغناء العربي.

أصبح البيت مركزاً ثقافياً كبيراً وبيتاً للعلوم والثقافة والفنون، بهدف إحياء المجمع العلمي المصري القديم، الذي شهد تأليف موسوعة "وصف مصر" الشهيرة، وحرصت على أن يكون البيت امتدادًا لها داخل القاهرة انطلاقًا من دورها في نشر الثقافة والوعي بين الجماهير، فيقدم البيت أنشطته من خلال برنامج شهرى يتضمن العديد من الورش الفنية والندوات والاحتفالات وغيرها للكبار والصغار.