أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو تعمل مع حلفائها في آسيا الوسطى لحل الأزمة الأفغانية.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن لافروف قوله، اليوم الأربعاء:" بعد انسحاب قوات الناتو من أفغانستان، فإن أهم شيء بالنسبة لنا هو ضمان أمن حلفائنا، دول آسيا الوسطى".
وأضاف أن أمن الحدود الجنوبية للاتحاد الروسي يعتمد بشكل مباشر على هذا، آمل حقًا أن ننجح معًا في الاتفاق على مثل هذه الخطوات الخارجية التي من شأنها تسهيل تهيئة الظروف لتشكيل قيادة وطنية حقيقية في أفغانستان..مؤكدا أن روسيا تعمل بنشاط في هذا الاتجاه الآن.
يشار إلى أنه بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انتهاء العملية العسكرية لواشنطن التي استمرت 20 عامًا في أفغانستان وبدء سحب قواتها، شرعت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) في هجوم ضد قوات الحكومة الأفغانية.
وفي 15 أغسطس الماضي، اجتاح مقاتلو طالبان كابول بدون مواجهة أي مقاومة، وسيطروا بشكل كامل على العاصمة الأفغانية في غضون ساعات قليلة وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه استقال لمنع أي إراقة دماء وفر بعد ذلك من البلاد.
وفي نهاية أغسطس الماضي، أكملت الولايات المتحدة إجلاء المدنيين من كابول ومهمتها العسكرية بأكملها إلى أفغانستان، مُنهية بذلك أطول حملتها العسكرية الخارجية.