اجتمعت اللجنة المشكلة لاختيار العرض الأفضل من عروض نوادي المسرح للموسم المسرحي 2021، بالهيئة العامة لقصور الثقافة للمشاركة بالمهرجان القومي للمسرح المصري الدورة 14.
و تكونت اللجنة من المخرج حمدي حسين، المخرج أحمد طه، مصمم الديكور محمود فؤاد صدقي، وبحضور السعيد منسي مقرر اللجنة.
ووفق البيان الصادر عن الإدارة العامة للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الأربعاء فقد استمرت اللجنة في عملها لمدة ثمانية ايام، بداية من يوم الثلاثاء الموافق 17 وحتى ٢٤ أغسطس الماضي واتفقت اللجنة على معايير اختيار العرض من خلال مشاهدة فيديو العرض، الخاص بكل عرض وهي :
فهم المخرج للدراما وكيفية ترجمته لها في الصورة المسرحية " الديكور- موسيقى- ملابس- تمثيل – إضاءة، على أن تكون الصورة المسرحية معبرة عن روح الدراما المكتوبة وانضباط العرض المسرحي، بعد مشاهدة 27 عرض مسرحي من مختف الأقاليم، استقرت اللجنة على احتيار عرض "كيفين" لنادي مسرح الزقازيق إخراج حسام عادل، وعرض احتياطي وهو "يستأذن الدخول" لنادي مسرح سوهاج إخراج طارق سلام
وترشيح ثالث عرض "جين" لنادي مسرح المنصورة إخراج محمد فاروق للمشاركة بمهرجان القومي للمسرح.
وقد أوصت اللجنة بعدة أمور :
1- تشيد اللجنة بمستوى العروض المقدمة وان العروض بها افكار جيدة ومبتكرة في التقنية المسرحية، لذلك اوصي اللجنة بعمل مهرجان ختامي لنوادي المسرح هذا العام تشجيعا للشباب على الابداع .
2- عودة اعتماد المخرجين من خلال نوادي المسرح مرة اخرى للدفع بجيل جديد للإخراج المسرحي وتحفيز شباب المخرجين للاشتراك بنوادي المسرح .
3- في حالة عدم إقامة مهرجان ختامي توصي اللجنة بإقامة ورش تدريبية للمخرجين واختيار الأفضل منهم لمشاركة بلقاء شباب المخرجين للدورة الجديدة
وقدمت اللجنة الجهود المبذولة هذا العام من قبل الإدارة العامة للمسرح لخروج هذه الأعمال بهذا المستوى المتميز.
يذكر أن الإدارة العامة للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي أعلنت أنه وفقا لعدد العروض المحددة في لائحة المهرجان القومي للمسرح المصري، وهو خمس عروض فقط للهيئة العامة لقصور الثقافة،
فقد شكلت الإدارة العامة للمسرح ثلاثة لجان حسب نوعية الانتاج " فرق أقاليم، تجارب نوعية، نوادي مسرح" وحرصت الإدارة على أن يكون أعضاء تلك اللجان من قامات مسرحية كبيرة مشهود لها بالنزاهة و الخبرة.
