قالت الدكتورة سامية عبده نائب المدير التنفيذي بمستشفيات جامعة عين شمس ومدير مكافحة العدوى، إنه لابد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى بعد الحصول على لقاحات كورونا، وذلك منعًا لنقل العدوى إذا كان الشخص حاملًا لها، وبخاصة أن مصابي الأمراض المزمنة مناعتهم ضعيفة قد يتعرضون لأخطار صحية جمة إذا انتقلت العدوى إليهم.
وأضافت "سامية" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء: فيروس دلتا سريع الانتشار ويصيب الأطفال، مع العلم أن الأطفال لا يحصلون على التطعيمات وبالتالي فإن عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية يمثل أخطارا صحية عليهم.
وتابعت: "فيروس كورونا دائم التحور، وبعض هذه التحورات قد لا يكون مؤثرا، والبعض الأخر قد يكون ذا صفات مميزة مثل متحور دلتا الذي يتميز بإصابته للأطفال وسرعة انتشاره الكبيرة، لكن اللقاحات تساعد الجسم بنسبة 70% على مقاومته، كما أن عمليات تصنيع اللقاحات تراعي المتغيرات المختلفة للتعامل معها، ويجب الحصول على أي نوع من اللقاحات المتاحات للحصول على الحماية المناسبة".
وأردفت نائب المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس ومدير مكافحة العدوى: أن خطر فيروس كورونا قد يقل في بعض المراحل لكن هذا لا يعني أنه انتهى إلى الأبد، كما أن الدورة الطبيعية للموجات الخاصة بكورونا من الممكن أن تأخذ فترة حوالي 5 سنوات، ولكن التطعيمات من الممكن أن تقللها إلى عامين ولذلك فأن العالم كله يتجه نحو التطعيمات ويشجعها جدًا.
وأشارت، إلى أن نسبة الإصابة بالجلطات تكون أقل من 16% من بين مصابي فيروس كورونا، أما بالنسبة للحاصلين على بعض التطعيمات التي قيل إنها قد تتسبب في حدوث جلطات فإنها تبلغ 4 أو 6 في المليون ويكونون معرضين للإصابة ولا تكون إصابتهم مؤكدة.