قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسى، إن الإخوان، يحاولون العودة إلى الحياة السياسية في البلاد تحت عباءة مختلفة عما كان من قبل.
وأكدت عبير موسى في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" أن تنظيم الإخوان يستغل الظروف التي تمر بها تونس، للمراوغة، سعيًا إلى الإفلات من العقاب على جرائم ثقيلة اقترفها كالفساد والاغتيالات وتشكيل جهاز سري، وإرسال الشباب لبؤر التوتر في الخارج.
وأضافت رئيسة الحزب الدستوري الحر، أن الإخوان لا زالزا يسيطرون على مفاصل الدولة ويتحركون كما يشاؤون، رغم أن الوضع الحالي يشير إلى غير ذلك وخاصة بعد القرارات الأخيرة للرئيس التونسي قيس سعيد.
واعتبر عبير موسى أن استمرار عمل فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس، والذي أسسه يوسف القرضاوي أبرز قياديي الإخوان، يشكل خطرًا داهمًا على البلاد، في ظل عدم الاستجابة إلى مطالبات تتعلق بإغلاق مقراته، مطالبًة بمزيد من الجدية لمحاربة التنظيم.
وعبرت عن قلقها من محاولات الإخوان للعودة إلى المشهد في ثوب جديد بعد إجراء مراجعات داخلية خلال الفترة التي ابتعدوا فيها عن الأضواء، بسبب القرارات الاستثنائية للرئيس قيس سعيد يوم 25 يوليو الماضي بتجميد مجلس النواب الذي يسيطر عليه الإخوان وإقالة الحكومة، مشددة على ضرورة محاسبة الإخوان وفتح ملفاتهم الثقيلة بشكل سريع.