الحروق من الاصابات الشائعة التي تصيب ملايين من الناس وشاعة الحدوث في أوقات مختلفة ولكن طريقة التعامل مع الحروق تختلف من شخص لأخر فهناك عادات قديمة للتعامل مع الحروق يلجأ البعض لها في الوقت الحالي دون معرفة تأثير تلك الطرق على الحرق، لذلك تبرز “البوابة نيوز” الطرق الصحيحة والخاطئة للتعامل مع الحروق بدرجاتها.
-درجات الحروق:
حروق الدرجة الأولى
هي الأقل خطورة، وتصيب الطبقة الخارجية من الجلد، وتتمثل أعراضها في احمرار الجلد، وحدوث ألم خفيف، وتورم طفيف، وتقشير الحرق (موضع الحرق في الجلد).
حروق الدرجة الثانية
أكثر شدة من سابقتها، حيث تؤثر على طبقات أعمق من الجلد، وتشمل أعراضها احمرارا وتقرحات مؤلمة في الجلد.
حروق الدرجة الثالثة
أكثر خطورة من سابقتيها، حيث تؤثر على جميع طبقات الجلد.
حروق الدرجة الرابعة
هي الأشد خطورة على الإطلاق، إذ تتسبب في تلف العظام والمفاصل.
-الطرق الصحيحة لعلاج الحروق:
1- يمكن علاج الحروق من الدرجة الأولى أو الثانية في المنزل، فيما تحتاج حروق الدرجتين الثالثة والرابعة إلى عناية طبية خاصة، وبشكل فوري.
2-وضع الحرق تحت الماء البارد حيث يمكن استخدام المياه الباردة لتخفيف آلام حروق الدرجتين الأولى والثانية، وتلافي تأثيراتها على الجلد، وذلك عبر غمر الجزء الذي تعرض للحرق في الماء البارد لمدة 20 دقيقة متواصلة.
3-تنظيف الحرق بعد تعريض المنطقة المصابة بالحرق للماء البارد، يجب تنظيفها جيدا باستخدام الصابون، ويراعى أن يتم ذلك برفق، ولا يتم فرك الجلد.
4-لا ينصح بتغطية الحروق البسيطة أو استخدام الضمادات مع حروق الدرجتين الأولى والثانية إلا إذا كان الحرق معرضا للاتساخ، لكن يجب، في هذه الحالة، وضع الفازلين تحت الضمادات أو استخدام لصقات الفازلين أو شاش الفازلين المخصص للحروق حتى لا تلتصق الضمادات بالحرق، وتسبب ألما عند إزالتها.
5-يمكن استخدام كريمات ومراهم المضادات الحيوية حال سبب الحرق تقرحات في الجلد، حيث تساعد على شفاء الحروق بشكل أسرع.
6-يمكن استخدام المسكنات مثل للمساعدة في التخلص من ألم الحرق أو تخفيف الآلام الناتجة عن الحروق، وتقليل التورمات، ويمكن استخدام باراسيتامول لتسكين ألم الحروق للأطفال، مع ضرورة استشارة طبيب.
7-البقاء بعيدا عن الشمس حيث يراعى حفظ المنطقة المصابة بالحروق بعيدا عن الشمس، وارتداء ملابس فضفاضة فوقها، فهذا يجنب المصاب تداعيات الحروق ويقلل من آلامها.
8-ينصح باستخدام الصبار مع الحروق سواء بكريمات أو زيوت، لأنه يعتبر مادة مضادة للالتهاب، ويعزز من كفاءة الدورة الدموية، وله خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا.
9-يمكن استخدام العسل مع الحروق، إذ يمتلك خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا، ومن ثم فهو بدوره يمكنه تعقيم الجروح في المنزل ويمنع العدوى لحين التماس المساعدة الطبية.
-طرق خاطئة لعلاج الحروق:
بياض البيض
أحد أكثر العلاجات الشائعة بين الناس في حالة الحروق، حيث يعتقد الكثيرون أن استخدام بياض البيض النيء يساعد على تخفيف آلام الحروق، لكنه على العكس يؤدي إلى نشر البكتيريا حول الجلد المتقرح بعد الحرق.
الزيوت
يدعي البعض أن استعمال زيوت الطهو مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون مفيد للحروق، لكنها تسبب زيادة حرارة الجزء المصاب بالحرق، فيزداد الوضع سوءا بدل معالجته.
الزبدة
يستخدم بعض الناس الزبدة في حالة الحروق، وذلك بفركها على الجلد، ولكن لا دليل طبيا على مدى فاعليتها في علاج الحروق، بل إنها تزيد الإصابة سوءا.
الثلج
يسرع بعض المصابين بالحرق إلى وضع الثلج على مكان الحرق، ظنا منهم أنه يساعد في علاجه وتبريده، لكنه على العكس تماما يسبب تهيجا للجلد المحترق.
معجون الأسنان
يلجأ البعض إلى استخدام معجون الأسنان لتخفيف شدة الحرق، لكنه يأتي بنتيجة عكسية، إذ يتسبب في انتشار البكتيريا حول الجلد المحترق.
