قال الدكتور هاني حسين مدير عام مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، اليوم الثلاثاء، إن أعداد زيارات قسم العلاج الإشعاعي بالمستشفى وصلت إلي 83903 مريض، وبلغ إجمالي مرضى عيادات الإشعاعي 10797 مريض، وبلغ عدد المرضى الجدد بالقسم 7590 مريض، ويجرى مواصلة العمل يومياً لاستقبال المرضى وخدمتهم بأفضل حال.
وأضاف حسين، أن المستشفى يواصل تقديم الخدمات المميزة بصورة تليق لمرضى السرطان في صعيد مصر داخل قسم العلاج الإشعاعي المجهز بأحدث الأجهزة التي تتيح تقديم كل أنواع خدمات العلاج الإشعاعي التي يفتقدها الصعيد، حيث استقبلت المستشفى منذ افتتاحها في شهر مايو 2016 وحتى الآن أكثر من 333 ألف زيارة للمرضى والحالات من مختلف المحافظات.
وأوضح حسين، أنه على مدار السنوات الماضية تردد على المستشفى بإجمالي 333461 زيارة، وفى العيادات الخارجية بالمستشفى تم استقبال 175901 حالة جديدة وحالات تتردد على المستشفى بصفة مستمرة لتلقى الفحوصات الطبية والعلاج اللازم، موضحاً أن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بمدينة طيبة بالأقصر، يعتبر أول وأضخم مدينة طبية متكاملة يضم مستشفى لعلاج مرضى السرطان بالمجان تماماً من محافظات (الأقصر وأسوان وقنا وسوهاج والوادي الجديد والبحر الأحمر).
من جانبه، قال محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن العمل يسير داخل أول صرح طبي بالصعيد لعلاج الأورام بالمجان، علي قدم وساق حيث يتم تلقي أوراق أية حالة تصل للمستشفي، ويتم فحصها في الحال داخل العيادات الخارجية بالمستشفي بمعرفة نخبة من نجوم الطب في ذلك التخصص، ويتم تحديد نوع الورم وطريقة علاجه الفورية عبر جرعات الكيماوي أو الإشعاعي.
وأضاف فؤاد، أن إدارة المستشفى كانت تسعى من اليوم الأول لتحقيق حلم كبير في أرض الصعيد، قائلاً: "أن تحلم لوطن يجب أن يكون الحلم علي قدر حبك لهذا الوطن، ونحن نحلم لمصر بكل الخير ولذا تم بدء الخير من أقصي الصعيد بحثاً عن تخفيف الآلام ورفع معدلات الشفاء، وفي صعيد مصر وخاصة في المحافظات الجنوبية، حيث كان يمثل سفر الكثير من مرضي السرطان (مع أقاربهم كمرافقين)، إلي القاهرة للتشخيص والعلاج عبء ومعاناة مادية ونفسية كبيرة جداً مما يدفع البعض إلي تأخر التشخيص وعدم استكمال العلاج خاصة غير القادرين، ولكون مراكز تقديم الخدمة العلاجية لمرضي الأورام بالصعيد قليلة جداً مقارنة بالكثافة السكانية، ولأن هذه المراكز إن وجدت فهي ضعيفة في إمكانياتها وبها ندرة في الأجهزة اللازمة لتقديم خدمة علاجية ذات جودة لمرضي السرطان".