أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن حركة طالبان تسعى للحصول على شرعية وعليها أن تفي بعهودها بشأن مكافحة الإرهاب والحفاظ على الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، سنبقى يقظين لمحاربة الإرهاب وطالبان تعهدت بعدم جعل أفغانستان قاعدة لمهاجمتنا، وأي تواصل معها سيكون لخدمة المصلحة القومية الأمريكية.
وتابع، " علقنا الوجود الدبلوماسي في كابل ونقلنا العمليات إلى الدوحة، والمهمة العسكرية انتهت في أفغانستان ومهمة دبلوماسية جديدة بدأت".
وأوضح قائد القيادة المركزية الأمريكية (البنتاجون) كينيث ماكنزي، أن آخر رحلة أقلت السفير الأمريكي لدى أفغانستان روس ويلسون، ووالجنرال كريس دوناهو القائد الميداني للقوات الأمريكية في أفغانستان.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد طلب من وزير الخارجية قيادة التنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان وجود ممر آمن لمن يريدون مغادرة أفغانستان، مؤكدًا أن العالم سيحمل طالبان مسؤولية التزامها بتوفير ممر آمن لخروج عشرات الآلاف من العسكريين الأميركيين الذين عملوا في أفغانستان.
وتابع ماكنزي، "وبهذا يكون الجيش الجيش الأمريكي قد انسحب بالكامل من أفغانستان، بعد 20 عاما من غزوها إثر هجمات 11 سبتمبر عام 2001، مضيفًا، "إذا كانت عمليات الإجلاء العسكرية قد انتهت، فإن المهمة الدبلوماسية الرامية للتحقق مما إذا كان هناك مزيد من المواطنين الأميركيين أو الأفغان المؤهلين الراغبين بالرحيل تتواصل".
وأوضح قائد القيادة المركزية الأمريكية، أنه منذ 14 أغسطس وحتى ليل الاثنين، أي خلال الـ18 يوما الماضية، أجلت طائرات الولايات المتحدة وحلفائها أكثر من 123 ألف مدني من مطار كابل.