فى واقعة غريبة من نوعها، تم بيع أحد المسدسات بمبلغ ٦ ملايين يورو، بسبب استخدامه فى قتل «بيلى ذا كيد»، وهو مجرم مشهور فى الغرب الأمريكى، وأحد أشهر الخارجين عن القانون.
وبحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC؛ فإن المسدس بيع فى مزاد أقيم فى «لوس أنجلوس»، بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم تقدير ثمنه باثنين أو ثلاثة ملايين يورو، قبل أن يباع، ويعتبر المسدس من طراز كولت، وتم استخدامه من قبل الشرطى «بات جاريت»، الذى قتل «بيلى ذا كيد» عام ١٨٨١.
وقال القائمون على المزاد، إن المشترى شارك فى المزاد عبر الهاتف، وطلب عدم ذكر هويته، ويعتبر هذا المسدس من الكنوز الأيقونية، فى الغرب الأمريكى، ولهذا السبب وصل سعره إلى ٦.٠٣ مليون دولار، وهو رقم قياسى لسلاح ناري؛ حيث لم يصل أى سلاح نارى لهذا الرقم من قبل.
ويعتبر «بيلى ذا كيد»، أحد أشهر الأساطير الإجرامية فى الغرب الأمريكى، وما ساعد فى شهرته هى القصص الذى تحكى عنه، بالإضافة إلى أن مخرجى الأفلام استغلوا قصص مطارداته التاريخية، فى إنتاج العديد من الأفلام فى ثلاثينيات القرن الماضى.
ومن أشهر الأفلام التى تم إنتاجها عن بيلى، هو فيلم «يونج جونز»، وتم إنتاج جزءين منه، فى عام ١٩٨٨ و١٩٩٠، وكان من بطولة إيميلو ستابيز.
ويعرف عن بيلى بأنه كان سارقا، قبل أن يتحول إلى مجرم خطير، قتل ٢١ شخصًا، وتم القبض عليه من قبل، وحكم عليه بالإعدام، لكنه نجح فى الهروب، وله العديد من المطاردات الأيقونية مع الشرطة.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يباع فيها شيء يرتبط ببيلى، ففى عام ٢٠١١، تم بيع الصورة الوحيدة المعروفة له، بسعر ٢.٣ مليون دولار، فى أحد المزادات، وهى صورة قديمة تم التقاطها فى عام ١٨٨٠، بتقنية تدعى زنكوغرافية.
